وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الدفاع المدني الفلسطيني في هاييتي يواصل اعمال البحث والانقاذ

نشر بتاريخ: 11/03/2010 ( آخر تحديث: 11/03/2010 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- تواصل 43 فرقة بحث واغاثة بينهم فريق الدفاع المدني الفلسطيني اعمال البحث والإنقاذ في هاييتي في أعقاب الزلزال المدمر.

واوضح فريق الدفاع المدني في رسالته الاولى للوطن انه يؤدي عمله مع سائر الفرق الدولية في عمليات البحث الجارية تحت أنقاض المنازل المهدمة في العاصمة الهايتية بورت او برانس، اضافة الى العديد من المهام المتعلقة بمساعدة الناجين في مختلف المجالات.

ويضم الفريق الفلسطيني اضافة الى ضباط الدفاع المدني المتخصصين في عمليات البحث والانقاذ عددا من الاطباء و المتطوعين من الجالية الفلسطينية في هاييتي والدول المجاورة، وبعد إطمئنان الفريق الفلسطيني على الجالية الفلسطينية في العاصمة الهاييتية بورت اوبرانس إستقر بالمربع الذي نزل فيه الفريق الأسباني.

ومن ضمن المهام التي يقوم بها فريق الدفاع المدني الفلسطيني البحث تحت الانقاض وإسعاف المصابين تأمين سكن للمشردين ونصب الخيام وبناء المنازل المؤقتة وتأمين مياه الشرب النظيفة وتوزيع الأغذية والمساعدات الدولية كما يعمل الطاقم الطبي المصاحب على مكافحة الامراض المتفشية بحكم انعدام البيئة الصالحة للسكن في مخيمات الناجين واماكن تجمعاتهم ومعالجة الكسور والاصابات ورعاية الاطفال والحوامل.

وعن آلية عمل الفريق الفلسطيني فقد تم تحديدها بالتوافق مع غرفة العمليات التابعة للامم المتحدة حيث حدد لهم قواطع العمل وتم تسليمهم خرائط تفصيلية عن اماكن المستشفيات والمدارس وموارد المياه والمراكز الامنية.

ومن ضمن المشاكل التي واجهها الفريق الفلسطيني وسائر الفرق الاجنبية العاملة في هاييتي هي أن الهايتيين يتحدثون لغة خاصة بهم، لكن هذا لا يشكل عائقا حيث افادت الرسالة انه ثبت لديهم ان الانقاذ له لغة عالمية تعتمد مبدأ الحاجة والمعاملة الانسانية والاشارة والحدس، اضافة الى الاشارات الدولية المعتمدة في عمليات الانقاذ.

وبالنسبة للامراض والاصابات المتفشية فقد اشارت الرسالة الى انتشار مشكلة تورم الاطراف والكسور والرضوض في مختلف انحاء اجسام الناجين والذي ساعد فريق الأطباء الفلسطيني في معالجة بعض منها، اضافة الى انشار الملاريا وحمى الضنك، كما تعاني النساء الحوامل من مشاكل عديدة جراء انعدام البيئة المناسبة وعدم توفر الرعاية الطبية الضرورية والامر ذاته متعلق بالاطفال الذين فقدوا ذويهم.