|
الذكرى الـ33 لاستشهاد المغربي: الحملة تندد باستمرار احتجاز الجثامين
نشر بتاريخ: 11/03/2010 ( آخر تحديث: 11/03/2010 الساعة: 17:12 )
بيت لحم - معا - في الذكرى الـ33 لاستشهاد دلال المغربي، اليوم الخميس 11/3، حيت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين ذكرى استشهاد دلال المغربي ورفاقها الإبطال، وجددت وبأقسى العبارات إدانتها لاستمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانها وجثامين رفاقها، إلى جانب احتجاز مئات الجثامين من الشهداء الفلسطينيين والعرب.
واكدت الحملة أنها ستواصل كفاحها السياسي والدبلوماسي والجماهيري والقانوني وفي مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية حتى ينتزع ذوو الضحايا حقهم في استرداد جثامين أحبائهم ولتشييعهم ودفنهم وفقاً لتقاليدهم الدينية وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية، وجددت دعوتها للقيادة الفلسطينية إلى وضع هذا المطلب الوطني والإنساني والأخلاقي والقانوني على سلم أولوياتها في مطالبة حكومة دولة الاحتلال بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب فوراً، مؤكدين أن هذا الواجب حق علينا جميعاً. وبهذه المناسبة ذات الرموز الوطنية السامية، دعت الحملة كل مكونات النظام السياسي الفلسطيني إلى موقف وطني موحد لأجل تحقيق هذا الهدف الوطني النبيل، ودعت الجميع إلى أوسع مشاركة في إسناد كفاح ذوي الشهداء والمفقودين لفضح السياسة العنصرية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ولكي تكون هذه القضية واحدة من القضايا التي نحاصر فيها سياسة إسرائيل العنصرية أمام الرأي العام الدولي وفي سائر المحافل والمنابر الدولية سيما تلك المدافعة عن حقوق الإنسان. وادانت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، المحاولات البائسة لدولة الاحتلال تشويه صورة شهيداتنا وشهدائنا ووصمهم بالإرهاب، ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والحكومة الفلسطينية إلى الرد على هذه المحاولات بتكريم شهيداتنا وشهدائنا الفلسطينيين والعرب بكل أشكال التكريم التي يستحقونها فمن دمائهم الطاهرة تستمر شعلة حرية شعبنا في الاتقاد حتى الظفر بالاستقلال التام لدولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية، وضمان حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم. |