الشؤون الاجتماعية توقع مذكرة تفاهم مع اليونيسيف
نشر بتاريخ: 11/03/2010 ( آخر تحديث: 11/03/2010 الساعة: 17:30 )
رام الله- معا-وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" لتنفيذ خطة العمل بشأن قطاع الأطفال للعام 2010، وذلك بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ورئيسة مكتب اليونيسيف في فلسطين جان كوف وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وتهدف الخطة إلى دعم نشاطات وبرامج الوزارات والمؤسسات العاملة في قطاع الطفولة، وبناء شبكات حماية الطفل، وتطوير قاعدة بيانات الطفولة، من أجل تحسين جودة الحياة للفئات المستهدفة من الأطفال والشبيبة والأحداث، وتقديم خدمات الحماية والرعاية لهذه الفئات، بالإضافة إلى تعزيز جهود المؤسسات الحكومية وبناء قدراتها، فضلا عن تطوير الإطار القانوني وتعزيز العملية التشريعية للمساهمة في حماية حقوق الإنسان.
كما توفر الخطة التي تتولاها عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وتقودها وزارة الشؤون الاجتماعية، دعما لتقوية أنظمة القضاء الجنائي والمدني والشرطة المدنية، ويصل إجمالي تكاليف هذه الخطة نحو خمسة ملايين دولار أميركي.
وأعربت الوزيرة المصري عن تقديرها العالي للجهود التي بذلتها اليونيسيف في فلسطين لما لها من اثر مهم في حماية الأطفال وتحسين نوعية حياتهم وخاصة في ظل الظروف الصعبة الناشئة عن الاحتلال والتي تركت آثارها السلبية على فئة الأطفال وعلى فرص نموهم وتطورهم.
وأكدت المصري أن الاستثمار في تحسين حياة الأطفال هو استثمار من أجل مستقبل فلسطين الحرة والمستقلة مما يضع الطفولة في قلب اهتمامات البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية الذي تبنته الحكومة لحماية الفئات الضعيفة والمنكشفة، وأشارت إلى الحاجة الماسة لرزمة متكاملة من الخطط والبرامج والمشاريع علاوة على التشريعات والقوانين الهادفة لحماية الطفولة وتجنيب هذه الشريحة الواسعة نتائج الحرب والاحتلال والعنف الناجم عنهما.
من جانبها أعربت كوف عن سعادتها للإنجازات التي حققتها وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال الطفولة خلال العام 2009، وعن ثقتها بقدرة الكوادر الفلسطينية العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من المؤسسات على مراكمة هذه الإنجازات وتطويرها باستمرار.
وحضر حفل توقيع المذكرة كل من ميسون الوحيدي مستشارة الطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وأسمهان وادي من اليونيسيف، والدكتورة كوثر المغربي مدير عام الأسرة والطفولة وعدد من المسؤولين.
وتهدف الخطة إلى دعم نشاطات وبرامج الوزارات والمؤسسات العاملة في قطاع الطفولة، وبناء شبكات حماية الطفل، وتطوير قاعدة بيانات الطفولة، من أجل تحسين جودة الحياة للفئات المستهدفة من الأطفال والشبيبة والأحداث، وتقديم خدمات الحماية والرعاية لهذه الفئات، بالإضافة إلى تعزيز جهود المؤسسات الحكومية وبناء قدراتها، فضلا عن تطوير الإطار القانوني وتعزيز العملية التشريعية للمساهمة في حماية حقوق الإنسان.
كما توفر الخطة التي تتولاها عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية وتقودها وزارة الشؤون الاجتماعية، دعما لتقوية أنظمة القضاء الجنائي والمدني والشرطة المدنية، ويصل إجمالي تكاليف هذه الخطة نحو خمسة ملايين دولار أميركي.
وأعربت الوزيرة المصري عن تقديرها العالي للجهود التي بذلتها اليونيسيف في فلسطين لما لها من اثر مهم في حماية الأطفال وتحسين نوعية حياتهم وخاصة في ظل الظروف الصعبة الناشئة عن الاحتلال والتي تركت آثارها السلبية على فئة الأطفال وعلى فرص نموهم وتطورهم.
وأكدت المصري أن الاستثمار في تحسين حياة الأطفال هو استثمار من أجل مستقبل فلسطين الحرة والمستقلة مما يضع الطفولة في قلب اهتمامات البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية الذي تبنته الحكومة لحماية الفئات الضعيفة والمنكشفة، وأشارت إلى الحاجة الماسة لرزمة متكاملة من الخطط والبرامج والمشاريع علاوة على التشريعات والقوانين الهادفة لحماية الطفولة وتجنيب هذه الشريحة الواسعة نتائج الحرب والاحتلال والعنف الناجم عنهما.
من جانبها أعربت كوف عن سعادتها للإنجازات التي حققتها وزارة الشؤون الاجتماعية في مجال الطفولة خلال العام 2009، وعن ثقتها بقدرة الكوادر الفلسطينية العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها من المؤسسات على مراكمة هذه الإنجازات وتطويرها باستمرار.
وحضر حفل توقيع المذكرة كل من ميسون الوحيدي مستشارة الطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وأسمهان وادي من اليونيسيف، والدكتورة كوثر المغربي مدير عام الأسرة والطفولة وعدد من المسؤولين.