|
القدس:تَمَكُن 2000 مصل فقط من دخول الاقصى والسماح لـ4000 مستوطن
نشر بتاريخ: 12/03/2010 ( آخر تحديث: 12/03/2010 الساعة: 18:28 )
القدس - معا - انتهت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة وسط إجراءات "أمنية" إسرائيلية مشددة، حظرت بموجبها على من تقل أعمارهم عن خمسين عاما من دخول البلدة القديمة وأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
وأفاد مراسلنا نقلا عن مسؤولي الأوقاف وحراس المسجد أن أعدادا ضئيلة جدا من المصلين تمكنت من أداء صلاتها في باحات الحرم القدسي الشريف، لم يتجاوز عددهم الـ 2000 مصل. وأضاف مراسلنا، أن عراكا واشتباكات بالأيدي وقعت قبيل الصلاة في منطقتي باب الأسباط، وشارع الواد، وباب المجلس أصيب خلالها عدد من المواطنين بينهم نساء نتيجة تعرضهم للضرب بالهراوات خلال محاولتهم اجتياز الحواجز العسكرية التي أقامتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل الأقصى، وعند بوابات البلدة القديمة. وبعيد انتهاء الصلاة، فرقت قوة من شرطة الخيالة الإسرائيلية تجمعا للمواطنين في باب العمود بعد عراك بالأيدي بينهم وبين جنود إسرائيليين، منعوهم من دخول البلدة القديمة. وشملت إجراءات الشرطة الإسرائيلية التي شرعت بتطبيقها اعتبارا من عصر أمس وتم تشديدها فجر اليوم الجمعة، فرض طوق عسكري على محيط البلدة القديمة، وإقامة حواجز تفتيش على مداخل أحياء تتاخمها مثل :حي رأس العمود، واد الجوز، الشيخ جراح، ومنطقة المصرارة، في حين انتشر نحو ثلاثة آلاف شرطي عند بوابات البلدة القديمة، وعلى امتداد الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى. ويشير مراسلنا إلى أن إجراءات المنع بدخول القدس القديمة اقتصرت على الفلسطينيين فقط، في حين سمح لنحو أربعة آلاف مستوطن يقطنون فيما يسمى بالحي اليهودي والبؤر الاستيطانية بحرية الحركة والتنقل، ولكن تحت حراسة رجال امن من شركات حراسة خاصة. |