|
بركة:رد نتنياهو على البناء في القدس مسرحية وتقسيم أدوار
نشر بتاريخ: 12/03/2010 ( آخر تحديث: 12/03/2010 الساعة: 15:03 )
بيت لحم- معا- أكد عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست، حول زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل، أن هناك اجماع في الحكومة الاسرائيلية ومعها المعارضة اليمينية من كديما وغيرها، على الاستيطان في القدس وعدم طرح موضوع القدس على طاولة المفاوضات، وأن جوهر رد فعل رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعض من وزرائه على قرار بناء آلاف البيوت الاستيطانية، كان توقيت الإعلان عن المشاريع وليس المشاريع بحد ذاتها.
وتابع بركة قائلا:" إن هذه الحكومة كلها من دون استثناء تؤيد الاستيطان في القدس وتدعمه، وليس في القدس وحدها، فزعيم حزب "العمل" ايهود باراك صادق على بناء عشرات البيوت في مستوطنة بيتار عيليت مع وصول بايدن إلى إسرائيل، والإعلان عن مشاريع الاستيطان لم يتوقف قبل وخلال زيارة بايدن، وبطبيعة الحال ليس بعد مغادرته، لأن هذه الحكومة تعرف مسبقا أن الإدارة الأميركية تمنحها غطاء تاما، حتى وإن ظهرت بعض البيانات الخجولة". وقال بركة:" إنه بعد الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية في "رمات سلومو" في القدس، حاول قادة الحكومة ونتنياهو معهم الظهور وكأنهم في موضع الحرج، ولكن هذه مسرحية، لأنهم جميعا متفقون وما نراه هو تقسيم أدوار". واضاف بركة قائلا:" إن بادين جاء إلى هنا كي يعلن عن بدء ما يسمى بـ "مفاوضات التقارب"، ولو كان سألني الرئيس محمود عباس لكنت قلت له خسارة على اضاعة الوقت، ولكن إذا هناك أمر يلطف الوضع هو أن الوقت محدد لمدة 4 اشهر، وأنا اتخوف من دحرجة الفترة إلى أكثر من هذا، وعلى أي حال فإذا كان لا بد من المفاوضات فعليها أن تبدأ من حيث انتهت في الجولة السابقة خلال حكومة إيهود اولمرت". وقال بركة:" إذ أرادت الإدارة الأميركية اقناعنا بأنها تقوم بدور الوسيط "المعتدل"، وهذا صعب عليها جدا، فإن الأمر الملح في هذه المرحلة هو ممارسة الضغط الحقيقي على حكومة إسرائيل، أما تبني هذه الإدارة لموقف نتنياهو باجراء المفاوضات من نقطة الصفر فإن هذا يؤكد أيضا حقيقة الموقف الأميركي". |