قوات الاحتلال تعتقل شاب ومتضامنة اسرائيلية خلال مسيرة نعلين الاسبوعية
نشر بتاريخ: 12/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 00:03 )
رام الله -معا- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، متضامنة اسرائيلية وشاب فلسطيني خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة نعلين الاسبوعية المناهضة للجدار الفاصل فيما اصيب عدد اخر بحالات اختناق.
وخرج ما يزيد عن 150 متظاهرا من أهالي نعلين في مسيرة حاشده بعنوان "دعونا نمر لأراضينا" حيث صلى المواطنون في الأراضي القريبة من القرية وأكد خطيب الجمعة صلاح محمد تاية على أهمية المشاركة في المسيرات الجماهيرية الحاشدة ضد جدار الفصل، وإن الأرض هي ما تبقى لنا ، وبعد إنتهاء الصلاة أحضر المزارعون الدواب وأدوات الحراثة وتوجهوا نحو البوابة الموجوده في جدار الفصل، ورفع المتظاهرون صورا للمتضامن الإسرائيلي تريستان أندرسون حيث يصاد غدا الذكرى السنوية الاولى على اصابته في قرية نعلين ومنذ عام وهو يتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
وحين وصل المتظاهرون لجدار الفصل، كان هناك تواجد كثيف لجنود الإحتلال في الجهة الأخرى من الجدار، واحضر المواطنون الدواب على البوابة الرئيسية وهتفوا في وجهة الجنود برغبتهم بدخول أرضهم ورد جنود الإحتلال بالتهديد ان كل من يبقى هنا سيتم اعتقاله وسجنه لمدة تتجاوز السنة وهددوا بإطلاق النار على المتظاهرين.
وخاطب المتظاهرون جنود الإحتلال بمكبرات الصوت أنهم لن يتركوا المكان ولم يمض وقت قصير حتى قام جنود الاحتلال بمهاجمة المسيرة من منطقة بين جدار الفصل، والأسلاك الشائكة واعتقلوا المواطن صلاح عميرة ومتضامنة اسرائيلية وكما وهاجم جنود الإحتلال المتظاهرين بقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ، فيما قامت وحدة أخرى من جيش الإحتلال بمهاجمة المسيرة من الجهة الغربية ، إلا أن يقضة المتظاهرين سمحت لهم بالأنسحاب.
وقام جنود الإحتلال بفتح البوابات وبملاحقة الشبان بعد ان عادت الوحدة التي قامت بالإلتفاف واقترب الجنود نحو الأراضي المجاورة من القرية وقاموا بإطلاقة قنابل الغاز واندلعت المواجهات بين الشبان الذين رشقوا جنود الإحتلال بالحجارة ولم تعلن الطواقم الطبية عن أي اصابات سوى بعض حالات الإختناق التي تم معالجتها في الموقع.
وخرج ما يزيد عن 150 متظاهرا من أهالي نعلين في مسيرة حاشده بعنوان "دعونا نمر لأراضينا" حيث صلى المواطنون في الأراضي القريبة من القرية وأكد خطيب الجمعة صلاح محمد تاية على أهمية المشاركة في المسيرات الجماهيرية الحاشدة ضد جدار الفصل، وإن الأرض هي ما تبقى لنا ، وبعد إنتهاء الصلاة أحضر المزارعون الدواب وأدوات الحراثة وتوجهوا نحو البوابة الموجوده في جدار الفصل، ورفع المتظاهرون صورا للمتضامن الإسرائيلي تريستان أندرسون حيث يصاد غدا الذكرى السنوية الاولى على اصابته في قرية نعلين ومنذ عام وهو يتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
وحين وصل المتظاهرون لجدار الفصل، كان هناك تواجد كثيف لجنود الإحتلال في الجهة الأخرى من الجدار، واحضر المواطنون الدواب على البوابة الرئيسية وهتفوا في وجهة الجنود برغبتهم بدخول أرضهم ورد جنود الإحتلال بالتهديد ان كل من يبقى هنا سيتم اعتقاله وسجنه لمدة تتجاوز السنة وهددوا بإطلاق النار على المتظاهرين.
وخاطب المتظاهرون جنود الإحتلال بمكبرات الصوت أنهم لن يتركوا المكان ولم يمض وقت قصير حتى قام جنود الاحتلال بمهاجمة المسيرة من منطقة بين جدار الفصل، والأسلاك الشائكة واعتقلوا المواطن صلاح عميرة ومتضامنة اسرائيلية وكما وهاجم جنود الإحتلال المتظاهرين بقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي ، فيما قامت وحدة أخرى من جيش الإحتلال بمهاجمة المسيرة من الجهة الغربية ، إلا أن يقضة المتظاهرين سمحت لهم بالأنسحاب.
وقام جنود الإحتلال بفتح البوابات وبملاحقة الشبان بعد ان عادت الوحدة التي قامت بالإلتفاف واقترب الجنود نحو الأراضي المجاورة من القرية وقاموا بإطلاقة قنابل الغاز واندلعت المواجهات بين الشبان الذين رشقوا جنود الإحتلال بالحجارة ولم تعلن الطواقم الطبية عن أي اصابات سوى بعض حالات الإختناق التي تم معالجتها في الموقع.