وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفوضية الثقافة والاعلام في فتح تحيي يوم المرأة وذكرى استشهاد دلال

نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 10:46 )
القدس- معا- نظمت مفوضية الاعلام والثقافة في حركة فتح وبالتعاون مع جمعية الجديرة للتنمية والتطوير مهرجاناً جماهيرياً في قرية الجديرة شمال القدس بمناسبة يوم المرأة العالمي وذكرى استشهاد دلال المغربي بمشاركة وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الفلسطينية ربيحة ذياب وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني وعدد كبير من القيادات النسوية في المنطقة وكوادر حركة فتح.

وافتتح المهرجان بأيات عطرة من الذكر الحكيم تلتها الحاجة رويدة فضل قاسم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني و الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية.

ورحبت عبير على قاسم مسؤولة المشاريع و العلاقات العامة في جمعية الجديرة للتنمية و التطوير بالحضور وتحدثت عن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني عامة وفي الأرياف خاصة، ودعت الى المزيد من البرامج لتعزيز دور المرأة في المجتمع.

وشكرت قاسم مفوضية الثقافة و الاعلام في حركة فتح لدعمها المرأة الفلسطينية و جهدها في تطوير دور المرأة الفلسطينية، كما قدمت التقدير لعضو اللجنة المركزية في حركة فتح ومفوض الثقافة والاعلام محمد دحلان على اهتمامه في ابراز دور المرأة الريفية خاصة في القدس. وتلى الكلمة الترحيبية قصيدة مؤثرة للطالبه روجينا شريف عددت فيها مناقب المرأة الفلسطينية.

والقى ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح كلمة أكد فيها على أهمية دور المرأة في العمل النضالي الوطني الفلسطيني و الأهمية الكبرى التي توليها حركة فتح لهذا الدور.

وأضاف إن الشهيدة القائدة دلال المُغربي أعطت مثالاً لحجم تضحية المرأة الفلسطينية ومكانتها في الحاضر والتاريخ الثوري، وأهليتها لقيادة جميع أشكال المقاومة والبناء.

وتابع "أن الشهيدة دلال المغربي كتبت معنى التضحية والقيادة والوفاء للوطن وترجمت معنى حركة فتح منذ أن بدأت عملها التطوعي في مشفى حيفا في مخيم برج البراجنة الى يوم استشهادها وحتى هذه اللحظة التي ما زال جثمانها قيد الاعتقال لدى دوائر الاحتلال حتى بعد مرور 32 عاماً على استشهادها".

وقال إن حركة فتح تعتبر الانتصار لحقوق المرأة واجباً نضالياً أساسياً متوازياً مع قضايا تحرير الأرض، باعتبار أن قضية تحرير المجتمع الفلسطيني من المفاهيم السلبية معركة فكرية ثقافية لابد منها على طريق الحرية والاستقلال.

وأكد دلياني على رسالة حركة فتح في يوم المرأة بأن النساء الفلسطينيات بمثابة الضمانة الأبدية لديمومة الشخصية الوطنية الفلسطينية ولروحها النضالية التحررية، ولهويتها التقدمية، ورمزاً لأصالتها التراثية والثقافية، وأن للنساء في فلسطين دوراً موازياً لأشقائهن الرجال في رفع القضية الفلسطينية لتعزيز حضورها كقضية عادلة تلقى الدعم والمساندة من كل أحرار العالم نساء ورجالاً.

وفي كلمة جمعية الجديرة للتنمية و التطوير أشاد محمد أكرم رئيس الجمعية بدور المرأه النضالي المتميز كما اشاد بالمربيات الفاضلات واللواتي أدين ادوارهن بإمتياز، ودعاهن الى ممارسة حقهن الديمقراطي في الترشح والانتخاب وضروة التسجيل وتحديث سجلهن الانتخابي، وان يكون للفتيات والنساء ادوار حقيقة تعكس قدراتهن في جميع المجالات خاصة في المناصب القيادية.

وقال أكرم ان جمعية الجديرة للتنمية و التطوير ستقوم قريبا بعقد ورشات عمل ودورات نسوية في مقر الجمعية، كما حيا محمد أكرم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومفوضية الثقافة و الاعلام على دورها الوطني و النضالي الكبير.

وفي نهاية المهرجان قامت لجنة التكريم المكونه من ايمان أحمد ذيب وكرامه طالب الهندي وإنجود زايد عطية وحنان الهندي وعبير علي قاسم بتوزيع الدروع التكريمية على الناشطة النسوية: سمية فايز وسكيبة عزام وعبير قاسم وأمينة شحادة وبدرة الهندي وفلسطين عزام وابتسام فؤاد والحاجه نفوز الهندي والحاجة رويده فضل قاسم والحاجة خديجة سعد والحاجة ربيحة عزام والاخت حنان رايق ومنى محمد عبد الرحيم وعفاف الهندي والاخت غاده خلايفه والاخت ابتسام المصري وسالي محمد ناجي التي تولت مهمة عرافة المهرجان.

وتلا المهرجان لقاء جمع الوزيرة ربيحة ذياب وديمتري دلياني مع كادرات نسائية عضوات في جمعية الجديرة للتنمية والتطوير بحضور رئيس و أعضاء الهيئة الادارية حيث تم بحث عدد من المشاريع النسوية التي ستقيمها الجمعية في البلدة.

وأكدت الوزيرة ذياب في نهاية اللقاء استعداد وزارة شؤون المرأة للتعاون مع الجمعية في هذا المجال.