سواسية ينفذ لقاء حول "الفقر والبطالة في ظل الحصار"
نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 10:36 )
غزة - معا - نفذ مركز سواسية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع جمعية الملتقى الفلسطينى للتغيير والتنمية لقاء حول "قضايا الفقر والبطالة في ظل الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة".
جاء ذلك بحضور عدد من العاملين في عدة مهن والذين هدمت بيوتهم أثناء العدوان الأخير على غزة جراء هذا الدمار.
وفي البداية رحب عبد المعطى السلطان رئيس مجلس إدارة جمعية الملتقى بالحضور وتحدث عن معاناة هذه الفئة وعن دور الجمعية لمساعدة وتخفيف هذه المعاناة.
من جانبه تحدث المحامي علي الجرجاوي من مركز سواسية لحقوق الإنسان عن المركز وطبيعة عمله والبرامج والقانونية التي يقدمها.
وتحدث الجرجاوي عن الفقر والبطالة التي أخذت تتفاقم بشكل كبير نتيجة الحصار وانعكاسات العدوان الأخير على هذه القضايا وعن معاناة اهالي البيوت المدمرة بسبب إغلاق المعابر وإعاقة إعادة الاعمار متطرقا إلى مسؤولية المجتمع الدولي وفي مقدمتهم دولة الاحتلال على تلك الجرائم بحق الإنسانية وسياسة العقاب الجماعي وضرورة محاسبة الاحتلال وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية السكان المدنيين وتجنب المناطق السكنية أثناء النزاعات المسلحة.
بدورهم تحدث بعض الاهالي في تلك المناطق عن معاناتهم موضحين أنهم يعيشون أوضاعا مأساوية سواءً في فصل الشتاء أو الصيف، وان الفقر والبطالة لم يمكنهم من دفع أجور للسكن مما اضطرهم للمبيت في العراء وتعريض حياة الأطفال للخطر.
وطالبوا الأطراف الفلسطينية بضرورة إنهاء حالة الانقسام ولملمة الصف الوطني لإعادة اعمار بيوتهم والاستفادة من القمة العربية القادمة في ليبيا والعمل على تطبيق قرارات مؤتمر شرم الشيخ المتعلق بإعادة الاعمار.
جاء ذلك بحضور عدد من العاملين في عدة مهن والذين هدمت بيوتهم أثناء العدوان الأخير على غزة جراء هذا الدمار.
وفي البداية رحب عبد المعطى السلطان رئيس مجلس إدارة جمعية الملتقى بالحضور وتحدث عن معاناة هذه الفئة وعن دور الجمعية لمساعدة وتخفيف هذه المعاناة.
من جانبه تحدث المحامي علي الجرجاوي من مركز سواسية لحقوق الإنسان عن المركز وطبيعة عمله والبرامج والقانونية التي يقدمها.
وتحدث الجرجاوي عن الفقر والبطالة التي أخذت تتفاقم بشكل كبير نتيجة الحصار وانعكاسات العدوان الأخير على هذه القضايا وعن معاناة اهالي البيوت المدمرة بسبب إغلاق المعابر وإعاقة إعادة الاعمار متطرقا إلى مسؤولية المجتمع الدولي وفي مقدمتهم دولة الاحتلال على تلك الجرائم بحق الإنسانية وسياسة العقاب الجماعي وضرورة محاسبة الاحتلال وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية السكان المدنيين وتجنب المناطق السكنية أثناء النزاعات المسلحة.
بدورهم تحدث بعض الاهالي في تلك المناطق عن معاناتهم موضحين أنهم يعيشون أوضاعا مأساوية سواءً في فصل الشتاء أو الصيف، وان الفقر والبطالة لم يمكنهم من دفع أجور للسكن مما اضطرهم للمبيت في العراء وتعريض حياة الأطفال للخطر.
وطالبوا الأطراف الفلسطينية بضرورة إنهاء حالة الانقسام ولملمة الصف الوطني لإعادة اعمار بيوتهم والاستفادة من القمة العربية القادمة في ليبيا والعمل على تطبيق قرارات مؤتمر شرم الشيخ المتعلق بإعادة الاعمار.