عريقات: الرئيس ينتظر الرد الأمريكي بخصوص الغاء القرارات الاستيطانية
نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 14:13 )
أريحا- معا- رحب الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ببيان اللجنة الرباعية الدولية الذي أدان القرارات الاستيطانية الإسرائيلية ودعاها لالزام الحكومة الإسرائيلية بالغاء هذا القرار.
وأجرى د. عريقات اتصالات هاتفية مع رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني ومع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سري.
كما والتقى د. عريقات مع قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في مكتبه في أريحا.
وأكد عريقات أن هناك موقفا عربيا موحدا بوجوب إلغاء هذا القرار الإسرائيلي وضمان عدم تنفيذه ، وان مواقف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا تنسجم مع هذا الموقف، حيث صدر عن هذه الدول بيانات إدانة للقرار الاستيطاني الإسرائيلي إضافة إلى المطالبة بالتراجع عن هذا القرار وان على الإدارة الأمريكية ضمان عدم تنفيذ هذا المشروع أو أي مشروع آخر.
وأكد عريقات أن الرئيس عباس قال للأمريكيين انه سيكون من الصعب جدا التوجه لأي محادثات دون إلغاء القرار الإسرائيلي ببناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والتعهد بعدم القيام بأي عطاءات أو نشاطات استيطانية في المستقبل، وان الجانب الفلسطيني ينتظر الرد مع قدوم المبعوث الأمريكي ميتشل.
و أكد عريقات أن الإدارة الأمريكية تعلم تماما موقف الرئيس محمود عباس، الذي تم إبلاغه لنائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، وللمبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين.
وشدد عريقات رفض منظمة التحرير الفلسطينية المطلق للاعتذار الذي قدمه نتنياهو حول التوقيت، مؤكدا أن المشكلة ليست التوقيت وإنما الجوهر، المشكلة هي مجمل النشاطات الاستيطانية ومخالفتها الصارخة للقانون الدولي.
وأجرى د. عريقات اتصالات هاتفية مع رئيس الديوان الملكي الأردني ناصر اللوزي ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني ومع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط ووزير خارجية الأردن ناصر جودة، ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والمبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت وممثل السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سري.
كما والتقى د. عريقات مع قناصل وممثلي دول الاتحاد الأوروبي في مكتبه في أريحا.
وأكد عريقات أن هناك موقفا عربيا موحدا بوجوب إلغاء هذا القرار الإسرائيلي وضمان عدم تنفيذه ، وان مواقف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا تنسجم مع هذا الموقف، حيث صدر عن هذه الدول بيانات إدانة للقرار الاستيطاني الإسرائيلي إضافة إلى المطالبة بالتراجع عن هذا القرار وان على الإدارة الأمريكية ضمان عدم تنفيذ هذا المشروع أو أي مشروع آخر.
وأكد عريقات أن الرئيس عباس قال للأمريكيين انه سيكون من الصعب جدا التوجه لأي محادثات دون إلغاء القرار الإسرائيلي ببناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والتعهد بعدم القيام بأي عطاءات أو نشاطات استيطانية في المستقبل، وان الجانب الفلسطيني ينتظر الرد مع قدوم المبعوث الأمريكي ميتشل.
و أكد عريقات أن الإدارة الأمريكية تعلم تماما موقف الرئيس محمود عباس، الذي تم إبلاغه لنائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، وللمبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين.
وشدد عريقات رفض منظمة التحرير الفلسطينية المطلق للاعتذار الذي قدمه نتنياهو حول التوقيت، مؤكدا أن المشكلة ليست التوقيت وإنما الجوهر، المشكلة هي مجمل النشاطات الاستيطانية ومخالفتها الصارخة للقانون الدولي.