|
استخدام كف اليد في التعرف على الاشخاص في مؤتمر الحاسوب
نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 17:01 )
الخليل - معا - بدأت نشاطات المؤتمر الفلسطيني الدولي الثالث للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في يومه الثالث بمحاضرة للدكتور جهاد الصانع ضيف المؤتمر من مركز النقب للابحاث قدم فيها طريقة معالجة المخطوطات العربية القديمة.
وحث الدكتور الصانع على العمل قدمأ في انقاذ التراث العربي والاسلامي عبر الاستمرار بهذا البحث وبالابحاث المشابهة. وقد نالت المحاضرة اعجاب الحاضرين وشكر الدكتور يعقوب الاشهب عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور الصانع على تلبيته للدعوة والمشاركة بالمؤتمر. وفي نفس الجلسة تحدث ابن الخليل وخريج البوليتكنك الدكتور زين الدين صلاح والذي يعمل في جامعة ماجديبورغ-المانيا في محاضرة علمية حول معالجة الصور الرقمية الطبية والرسم الحاسوبي ودورها في الجراحة، تلاها ورقة علمية لابن الخليل وخريج البوليتكنك موسى ارفاعية من بلجيكا الذي تحدث عن دور معالجة الصور الرقمية في تشخيص مرض السرطان. وتحدث ابن الخليل وخريج البوليتكنك عبد الفتاح النجار عن امكانية استخدام كف اليد في التعرف على الاشخاص، وفي الجلسة الثانية تم تناول مواضيع تتعلق بتقنيات وتطبيقات معمارية الحاسوب وفيها تم عرض اوراق بحثية من اسبانيا و تركيا و جامعة الخليل. وبشكل متواز تم استكمال نشاطات مسابقة مشروع التخرج الفلسطيني المتميز حيث تم مناقشة مشاريع التخرج لطلبة الجامعات الفلسطينية من قبل لجنة من المتخصصين اشترك فيها اعضاء من الجامعات الفلسطينية والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات حيث خرجت اللجنة بتكريم ومنح جوائز التميز لثلاثة مشاريع كانت، كما قال رئيس اللجنة الدكتور محمد الدشت، الفائز الاول فيها بجائزة الالف دولار من جامعة النجاح الوطنية والثاني بجائزة السبع مائة وخمسين دولارا من جامعة بيت لحم والثالث بجائزة الخمس مائة دولار من جامعة بوليتكنك فلسطين، وتم تكريم باقي الجامعات المشاركة بجوائز بقيمة 150 دولارا لكل مشروع تم اختياره للمنافسة من المشاريع الثمانية في المرحلة النهائية، وقد كانت هذه المسابقة على هامش المؤتمر برعاية الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات بيكتي ومؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم، وقدم الجوائز للفائزين المهندس حسن عمر مدير الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات، وقد ابدى الحضور اعجابهم بالمستوى المتقدم لهذه المشاريع، ثم تم توزيع الشهادات التقديرية على باقي المشاريع المشاركة. الجلسة الختامية للمؤتمر في ختام المؤتمر عقدت جلسة ختامية بحضور السيد رئيس مجلس امناء الجامعة ورئيس الجامعة أدارها الاستاذ وسام شمروخ، وتلا فيها الدكتور رضوان طهبوب رئيس المؤتمر البيان الختامي والتوصيات المقترحة، وتم مناقشة التوصيات ثم تحدث الدكتور ابراهيم المصري موجها شكره لفريق العمل وطواقم جامعة بوليتكنك فلسطين التي قدّمت هذا الحدث وعملت بجدّ وسعي دؤوبين خلال فترة الاعداد للمؤتمر وقدم الشكر للجهات الداعمة للمؤتمر، ثم ختم السيد احمد سعيد التميمي رئيس مجلس رابطة الجامعيين الذي أكد على مواصلة دعم مجلس رابطة الجامعيين لجامعة بولتيكنك فلسطين وشكر القائمين على المؤتمر وأثنى على جهودهم، وأثنى على التعاون والتفاعل بين مختلف الجامعات والمؤسسات الفلسطينية في هذا المؤتمر واعرب عن استعداد مجلس امناء جامعة بوليتكنك فلسطين الاستجابة الى مبادرات تشجيع البحث العلمي ضمن سياسة رابطة الجامعيين في رفع مستوى الحياة الاكاديمية والعلمية البحثية في فلسطين. وتقرر ان تَنعَقِدُ دَورةٌ خاصة بالمُؤسساتِ والبَلَدِيّاتِ والجامِعات في مَجالِ إدارةِ خَدَماتِ تِكنولوجيا المَعلوماتِ للمُؤسساتِ باستخدامِ مكتباتِ البُنى التَّحتيّةِ و اتّباعِ المَقاييسِ العالَمِيَّةِ ITIL ، بالتعاون مع مركز اصدقاء فوزي كعوش ولمُدّةِ ثلاثةِ أَيّامٍ مُتتاليَةٍ وتَبدأُ بعد اسبوعين، حيث تم توجيه الدعوة للجامعات والمؤسسات الفلسطينية للمشاركة في هذه الدورة والاستفادة منها. ومن الجدير ذكره انه وخلال الاعداد لهذه المؤتمر، عقدت اللجنة التحضيرية الممثلة من الجامعات الفلسطينية اجتماعات عديدة في جامعة بوليتكنك فلسطين، كما استضافت الدكتورة منى مطر في جامعة بيت لحم اجتماعا لهذه اللجنة، كما تم عقد عدة اجتماعات من قبل لجنة البرنامج ورئيس المؤتمر والمكونة من متخصصين وخبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاسوب ضمت كل من الدكتور هاشم التميمي عضو اللجنة العلمية من جامعة بوليتكنك فلسطين و أ.د.عدنان يحيى من جامعة بيرزيت و د.لبيب عرفة من جامعة القدس و د.نبيل عرمان من جامعة فلسطين الاهلية، وممثلو الجامعات الفلسطينية سابقو الذكر حيث تم تصنيف الأوراق العلمية إلى عدة مسارات وتخصصات فرعية في مجال تكنولوجيا المعلومات وتم اختيار المقيمين من الجامعات الفلسطينية ومقيمين من الجامعات العربية إضافة إلى عدد من المقيمين من الجامعات والمراكز البحثية الألمانية والبريطانية والسويدية والبلجيكية وغيرها، حيث تم انجاز عملية التقييم والمراجعة وتم إعلام جميع المتقدمين بالأوراق العلمية بنتيجة التقييم كما تم تزويدهم بملاحظات المقيمين لتساعدهم في تحسين أوراقهم ليتم إعدادها بشكلها النهائي حسب النموذج المعتمد في المؤتمر. ويجدر التنويه الى ان عملية التقييم تمت بشكل الكتروني من خلال موقع المؤتمر وشارك في هذه العملية اكثر من 60 مقيًم متخصص. كان هناك تنوع كبير في مواضيع الأوراق العلمية المقدمة حيث اشتملت على أوراق في هندسة البرمجيات، شبكات الحاسوب، قواعد البيانات، الذكاء الاصطناعي، معمارية الحاسوب، التعليم الالكتروني، الرسم الحاسوبي ومعالجة الصور، المعالجة المتوازية والموزعة وغيرها من المواضيع الهامة في مجال تكنولوجيا المعلومات والحاسوب، بالإضافة التنوع الكبير في مصدر الأوراق المقدمة حيث تم استقبال أوراق من الباحثين المحليين إضافة إلى أوراق من الدول العربية والأجنبية مثل الامارات العربية المتحدة، اسبانيا، تركيا، بلجيكا، فرنسا وغيرها. النشاطات الاجتماعية في المؤتمر وعقدت مجموعة من النشاطات اللامنهجية للضيوف، فكانت الامسية الثقافية في قاعة عبد الخالق يغمور وفيها الشعر والموسيقى العربية والمسابقة الثقافية، وكان ايضا زيارة للضيوف الى البلدة القديمة بالخليل والحرم الابراهيمي الشريف وزيارة الى المسجد الاقصى وكنيسة القيامة بالقدس الشريف وكنيسة المهد في بيت لحم، كما استضاف اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات بيتا الضيوف في حفل عشاء بهيج في مدينة بيت لحم، تضمن فقرات تراثية. توصيات المؤتمر الفلسطيني الدولي الثالث للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات PICCIT 2010 • ضرورة وجود هدف وطني واضح يتم من خلاله تعريف نمط لفلسطين في مجال تكنولوجيا المعلومات وانشاء خطة عمل استراتيجية وطنية تقوم على تنفيذها الجامعات والمؤسسات والوزارات بما فيها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي. • ضرورة وجود امانة عامة للمؤتمر الفلسطيني الدولي لعقده بشكل شبه سنوي لاهتمام الحضور بموضوع تكنولوجيا المعلومات ورغبتهم بالتواصل بين الجامعات والمختصين الفلسطينيين ومؤسسات القطاع الخاص والعام، والطلب من الحكومة تخصيص ميزانية لهذا الغرض. • التأكيد على ضرورة دعم الحكومة لقطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال تبني المشاريع الريادية والابحاث العلمية وإيجاد اطار وطني يكون بمثابة عنوان للمبدعين وضمان استمرار الابتكارات العلمية من الطلبة والباحثين. • التأكيد على تطوير استراتيجيات لفتح القنوات المناسبة لتشجيع القطاع الخاص للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات في السوق المحلي والدولي. • تشجيع الشراكة بين القطاع الخاص والجامعات للقيام بدور أشمل لتمويل ودعم البحث العلمي التطبيقي في المؤسسات الأكاديمية. • ضرورة رفع مستوى التنسيق وتفعيله بين الجامعات واتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الى الحد الاقصى الذي يجب ان يكون عليه بهدف حل مشكلة مهارات الخريجين المطلوبة. • ضرورة تعاون الجامعات لاستغلال الشبكة الاكاديمية لربط الجامعات واستثمار الخدمات التي تضيفها. • تطوير البرامج الاكاديمية في الجامعات الفلسطينية بما يتلاءم مع التطور المستمر في تكنولوجيا المعلومات. • دراسة منح سنة تميّز لخريجي الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات لصقل مهارات هؤلاء الخريجين في السوق على غرار سنة التميز للاطباء والمحامين، تقوم وزارة التعليم العالي على صياغة تفاصيل هذه السنة وتتبنى تنفيذها مع تفعيل دور مراكز التميز لاستغلال المصادر الموجودة فيها. • ضرورة رفع مستوى الابحاث في فلسطين واعطاء الباحثين الوقت والبيئة المناسبة للوصول للمستوى المطلوب, وتوجيهها لخدمة المجتمع الفلسطيني. • التاكيد على الدور الذي تلعبه التشريعات و القوانين و السياسات الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات. • التأكيد على ضرورة وضع خطط وآليات لضمان استمرارية العمل في المؤسسات الفلسطينية وادارة المخاطر في حالة الكوارث، كما والتأكيد على اهمية تطبيق المعايير المعتمدة دوليا في تكنولوجيا المعلومات والاعمال في فلسطين. في نهاية أعمال المؤتمر، تم رفع برقية شكر إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض راعي المؤتمر وكلا من وزير الحكم المحلي ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورئيس البلدية والداعمين (مجموعة الاتصالات والبنك الاسلامي العربي) وجميع المشاركين من المؤسسات والجامعات الفلسطينية والضيوف المتحدثين، ورفع البيان الختامي والتوصيات الى ادارة جامعة بوليتكنك فلسطين لاعتمادها وتوجيهها للجهات المسؤولة حسب الاصول. |