الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل اطلاق مفاوضات السلام فوراً
نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 13/03/2010 الساعة: 22:09 )
بيت لحم- معا - حث الاتحاد الأوروبي السبت إسرائيل على العمل على إعادة إطلاق فوري لمفاوضات السلام مع الفلسطينيين محذراً من فشل نهائي لجهود السلام إذا تواصل المأزق الحالي.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تزور الأحد المنطقة "أنا قلقة جداً" بعد إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية هذا الأسبوع عن مشروع لبناء 1600 مسكن جديد في مستوطنة في القدس الشرقية.
وأضافت في تصريحات لصحافيين على هامش اجتماع مع العديد من وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي في ساريسيلكا شمال فنلندا "أنا قلقة لأن إسرائيل أصدرت هذا الإعلان في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات غير المباشرة ستنطلق".
ودعت اشتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "تأكيد زعامته" في بلاده من خلال دفع جهود السلام لتسوية مشكلة الاستيطان اليهودي على وجه الخصوص.
وأضافت "نحن بحاجة إلى اتفاق سلام متفاوض بشأنه ويجب أن يتم سريعاً الآن". كما أعربت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي أيضا عن قلقها.
وقال وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس إنه "حتى الآن لم يفت الأوان، ولكن إذا انتظرنا أكثر من عامين فسيكون قد فات الأوان، حيث لن يعود هناك ما يمكن التفاوض بشأنه" بسبب تنامي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وأضاف أنه في ذلك التاريخ سيكون "من الصعب جداً رسم الحدود" بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، وعلاوة على ذلك فإن "القيادة الفلسطينية المعتدلة لن تكون قادرة على البقاء بوصفها شريكاً" في المفاوضات.
ومن المقرر أن تزور اشتون حتى 18 آذار (مارس) الجاري مصر وسوريا ولبنان والأردن وإسرائيل، التي يتوقع أن تزورها في 17 آذار (مارس) والأراضي الفلسطينية. ومن المقرر أن تزور قطاع غزة، بيد أنها أشارت السبت إلى أنها لا تنوي مقابلة مسؤولين في حماس.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون التي تزور الأحد المنطقة "أنا قلقة جداً" بعد إعلان وزارة الداخلية الإسرائيلية هذا الأسبوع عن مشروع لبناء 1600 مسكن جديد في مستوطنة في القدس الشرقية.
وأضافت في تصريحات لصحافيين على هامش اجتماع مع العديد من وزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي في ساريسيلكا شمال فنلندا "أنا قلقة لأن إسرائيل أصدرت هذا الإعلان في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات غير المباشرة ستنطلق".
ودعت اشتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى "تأكيد زعامته" في بلاده من خلال دفع جهود السلام لتسوية مشكلة الاستيطان اليهودي على وجه الخصوص.
وأضافت "نحن بحاجة إلى اتفاق سلام متفاوض بشأنه ويجب أن يتم سريعاً الآن". كما أعربت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي أيضا عن قلقها.
وقال وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس إنه "حتى الآن لم يفت الأوان، ولكن إذا انتظرنا أكثر من عامين فسيكون قد فات الأوان، حيث لن يعود هناك ما يمكن التفاوض بشأنه" بسبب تنامي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
وأضاف أنه في ذلك التاريخ سيكون "من الصعب جداً رسم الحدود" بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، وعلاوة على ذلك فإن "القيادة الفلسطينية المعتدلة لن تكون قادرة على البقاء بوصفها شريكاً" في المفاوضات.
ومن المقرر أن تزور اشتون حتى 18 آذار (مارس) الجاري مصر وسوريا ولبنان والأردن وإسرائيل، التي يتوقع أن تزورها في 17 آذار (مارس) والأراضي الفلسطينية. ومن المقرر أن تزور قطاع غزة، بيد أنها أشارت السبت إلى أنها لا تنوي مقابلة مسؤولين في حماس.