وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عقار جديد لسرطان الجلد

نشر بتاريخ: 13/03/2010 ( آخر تحديث: 14/03/2010 الساعة: 01:11 )
بيت لحم- معا يجري حاليا فريق من الباحثين الفرنسيين تجاربهم العلمية علي العقار الجديد الذي من شأنه تخفيف الام سرطان الجلد المعروف باسم"كارسيكوم", وهو نوع من السرطان الناتج عن القدم للجلد والاكثر شيوعا لسرطان الجلد.

وهذا العقار الجديد تم استنباطه من المعدلات الوراثية لمادة السيكلوباين النباتية ويؤخذ عن طريق الفم وليس له آثار جانبية خطيرة مثل العقاقير الأخري كان باحثون أميريكيون أعلنوا في وقت سابق عن توصلهم لعقار جديد يؤدي إلي ضمور سرطان الجلد ولكنه لا يزال تحت التجربة نتائج اختبارات علمية أجروها علي عقار جديد لايزال تحت التجربة..

علماء في مستشفي سلون كيتلنج في نيويورك إن نتائج الاختبارات الأخيرة "غير مسبوقة".

وتشير تجربة العلاج الجديد علي 31 مريضا بسرطان الجلد في مراحله المتأخرة، إلي أنه يمكن ان يساعد علي تحقيق تقدم ملحوظ في الحالة العامة للمرضي كما يؤدي إلي إطالة العمر ويساعد في وقف نشاط جين معين يعتقد أنه يسهل انتشار سرطان الجلد هذا يسمي BRAF ويقول رئيس فريق الباحثين الدكتور بول تشابمان: "لاحظنا استجابة كبيرة لدي المرضي الذين لم يستجيبوا للعلاج الكيميائي.

وحتى الآن استجاب 70 في المائة من المرضي، وهو أمر غير مسبوق". ولكن العقاقير الجديدة عادة ما تبدو واعدة في بداية استخدامها إلا أنها تؤدي إلي نتائج غير مرضية علي المدي الطويل. عقار جديد يقي من أنفلونزا الطيور كما كشف تقرير طبي حديث عن عقار تجريبي يقي الفئران من أنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) بجرعة واحدة وبدرجة أكبر من العقار الحالي تاميفلو.

وقال باحثون من جامعة وسيكنسن الأميركية إن اختبارات أجريت على العقار "سي إس 8958" أو "لانيناميفير" الذي تصنعه شركة داييتشي سانيكو أظهرت نتائج أفضل من تاميفلو. وذكروا أن جرعة واحدة من هذا العقار أعطت أثرا وقائيا أقوى وأطول للفئران من فيروسات الأنفلونزا (إتش5 إن1) مقارنة بعقار أوسلتاميفير فوسفات. وأعطيت الجرعة للفئران بعد ساعتين من إصابتها بالفيروس، واستخدم العقار أيضا في الوقاية من الإصابة. ومازال فيروس أنفلونزا الطيور منتشرا ويخشى الخبراء من تحوره إلى شكل يمكنه من الانتقال بسهولة بين البشر، ويعتبر أكثر فتكا من فيروس أنفلونزا الخنازير (إتش 1 إن 1). وكانت منظمة الصحة العالمية قالت يوم الثلاثاء إنه من السابق لأوانه إعلان أن وباء أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) بلغ ذروته، لكنها أشارت إلى أن الفيروس لم يكن حادا كما كان يخشى. وأثار أنفلونزا الخنازير الآخذ في التراجع حاليا اهتماما جديدا بتطوير عقاقير أفضل لمحاربة الأنفلونزا التي تودي بحياة ما بين 250 ألف شخص إلى خمسمائة ألف على مستوى العالم سنويا.