الزهار: لا يمكن العودة لمفاوضات شاليط الا بعد القبول بشروطنا
نشر بتاريخ: 14/03/2010 ( آخر تحديث: 14/03/2010 الساعة: 19:16 )
غزة- معا- قال الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا يمكن العودة إلى ملف المفاوضات حول الجندي جلعاد شاليط إلا بعد قبول الشروط التي وضعتها حركة حماس.
وأضاف خلال ندوة سياسية عقدت اليوم، في الجامعة الإسلامية، بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل المستجدات والأوضاع السياسية الراهنة أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، والمفاوضات الراهنة هو موقف مظهر للفرقة وليس للتوحد، قائلا: "إن نصرة القضية الفلسطينية تتطلب هزيمة المشروع الصهيوني الأمريكي، ووجود إجماع عربي وإسلامي للالتفاف حول القضية الفلسطينية".
وقال الزهار: "قضايا الأمة العربية ومنظمات حقوق الإنسان والدول المجاورة هي قضايا معوقة لا نستطيع أن نرهن القضية الفلسطينية لها".
وأضاف "أن المشروع الأمثل والهادف يتمثل في الإجماع على وحدة التيارات والأحزاب والحركات الإسلامية في العالم الإسلامي للعمل على تغيير الموقف العربي الهزيل اتجاه القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين السلطة واسرائيل بدأت تتعثر بين الجانبين وذلك بسبب إعلان الإحتلال الإسرائيلي بناء 1600 وحدة إستيطانية، بالتزامن مع وجود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأراضي الفلسطينية.
وبين الزهار ان الاحتلال الاسرائيلي، ما زال يعاني من النتائج الصادرة عن تقرير جولدستون، مشيرا الى أنه في عام 2009 حصل ما يقارب 900 اعتداء على مؤسسات يهودية إسرائيلية في بريطانيا.
وأضاف خلال ندوة سياسية عقدت اليوم، في الجامعة الإسلامية، بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية فى ظل المستجدات والأوضاع السياسية الراهنة أن الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، والمفاوضات الراهنة هو موقف مظهر للفرقة وليس للتوحد، قائلا: "إن نصرة القضية الفلسطينية تتطلب هزيمة المشروع الصهيوني الأمريكي، ووجود إجماع عربي وإسلامي للالتفاف حول القضية الفلسطينية".
وقال الزهار: "قضايا الأمة العربية ومنظمات حقوق الإنسان والدول المجاورة هي قضايا معوقة لا نستطيع أن نرهن القضية الفلسطينية لها".
وأضاف "أن المشروع الأمثل والهادف يتمثل في الإجماع على وحدة التيارات والأحزاب والحركات الإسلامية في العالم الإسلامي للعمل على تغيير الموقف العربي الهزيل اتجاه القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين السلطة واسرائيل بدأت تتعثر بين الجانبين وذلك بسبب إعلان الإحتلال الإسرائيلي بناء 1600 وحدة إستيطانية، بالتزامن مع وجود نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأراضي الفلسطينية.
وبين الزهار ان الاحتلال الاسرائيلي، ما زال يعاني من النتائج الصادرة عن تقرير جولدستون، مشيرا الى أنه في عام 2009 حصل ما يقارب 900 اعتداء على مؤسسات يهودية إسرائيلية في بريطانيا.