اللجنة الفنية لدراسة القطاعات الحيوية في القدس تنهي أعمالها في جدة
نشر بتاريخ: 14/03/2010 ( آخر تحديث: 14/03/2010 الساعة: 22:13 )
القدس - معا - ترأس الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، إجتماع اللجنة الفنية المكلفة بدراسة القطاعات الحيوية في مدينة القدس الشريف في مقر الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور وفد فلسطيني مقدسي مكون من محافظ القدس السيد عدنان الحسيني، ورئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية السيد أحمد الرويضي، والمستشار في وزارة الخارجية رامي طهبوب، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة فيصل الحسيني عبد القادر الحسيني.
وأكّد الأمين العام في كلمته أمام الوفود المشاركة على أن هذا الاجتماع يجسد الإرادة الحقيقية للدول الأعضاء في تحمل المسؤولية والعمل بما تقتضيه الضرورة من أجل الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها وتمكينهم من مواجهة المخططات الإسرائيلية المتواصلة الهادفة إلى تهويدها.
وقدم وفد فلسطين شرحاً مستفيضاً حول الانتهاكات الإسرائيلية من اقتحاماتٍ وإغلاقٍ وحفرياتٍ واستيطانٍ وعزلٍ وهدم منازلٍ وتضييقٍ اقتصاديٍ وطرد للمواطنينَ الفلسطينيينَ ومنعِ المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقدم الوفد دراسة تفصيلية حول أوضاع القطاعات ذات الأولوية الملحة في مدينة القدس مبيناً احتياجاتها الفعلية للسنوات الثلاث القادمة في مجالات الإسكان والتعليم والصحة والشباب والشؤون الاجتماعية وصيانة وترميم الآثار، يمكنها من لعب دورها في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس الشريف.
وأكّدت اللجنة الفنية في تقريرها أن الوضع الحالي في مدينة القدس الشريف يشكل تحدياً خطيراً في كل أبعاده الاقتصادية والتعليمية والصحية والعمرانية والثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية؛ وحذرت من أن بقاء هذه القطاعات الحيوية الآنفة الذكر في وضعها الحالي ودونما تدخل عاجل سيقود إلى تدهور خطير في مستوى خدماتها.
وقد وضعت اللجنة توصياتها بشأن التحرك لدعم القطاعات المختلفة في مدينة القدس من أجل اعتمادها من قبل الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، والعمل على تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية الملحة.
وأكّد الأمين العام في كلمته أمام الوفود المشاركة على أن هذا الاجتماع يجسد الإرادة الحقيقية للدول الأعضاء في تحمل المسؤولية والعمل بما تقتضيه الضرورة من أجل الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها وتمكينهم من مواجهة المخططات الإسرائيلية المتواصلة الهادفة إلى تهويدها.
وقدم وفد فلسطين شرحاً مستفيضاً حول الانتهاكات الإسرائيلية من اقتحاماتٍ وإغلاقٍ وحفرياتٍ واستيطانٍ وعزلٍ وهدم منازلٍ وتضييقٍ اقتصاديٍ وطرد للمواطنينَ الفلسطينيينَ ومنعِ المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وقدم الوفد دراسة تفصيلية حول أوضاع القطاعات ذات الأولوية الملحة في مدينة القدس مبيناً احتياجاتها الفعلية للسنوات الثلاث القادمة في مجالات الإسكان والتعليم والصحة والشباب والشؤون الاجتماعية وصيانة وترميم الآثار، يمكنها من لعب دورها في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس الشريف.
وأكّدت اللجنة الفنية في تقريرها أن الوضع الحالي في مدينة القدس الشريف يشكل تحدياً خطيراً في كل أبعاده الاقتصادية والتعليمية والصحية والعمرانية والثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية؛ وحذرت من أن بقاء هذه القطاعات الحيوية الآنفة الذكر في وضعها الحالي ودونما تدخل عاجل سيقود إلى تدهور خطير في مستوى خدماتها.
وقد وضعت اللجنة توصياتها بشأن التحرك لدعم القطاعات المختلفة في مدينة القدس من أجل اعتمادها من قبل الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية، والعمل على تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية الملحة.