|
عودة وفد الحزب الشيوعي الفلسطيني من البرازيل
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 10:16 )
سلفيت- معا- عاد إلى ارض الوطن من العاصمة البرازيلية وفد الحزب الشيوعي الفلسطيني، ممثلا بنائب الأمين العام، بعد أن شارك حزب العمال الصديق مؤتمره الرابع، الذي انعقد في برازيليا، والذي ابتدأ فعالياته بحلقة دراسية استمرت لمدة يوم واحد تحدث فيها كل من رئيس الحزب السابق ثم الرئيس الحالي ثم وزيرة الشؤون المدنية وأخيرا الباحث والمؤرخ الأرجنتيني البارز المتخصص بشؤون وتاريخ البرازيلز
واستعرض الجميع أهم المستجدات السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، مركزين بشكل خاص على الوضع الدولي ومقترحات ومواقف قوى اليسار والتقدم العالمية. وقد اختتمت الحلقة بلقاء مع الرئيس البرازيلي ايناسيو لولا داسيلفيا، وخلال الحلقة قدم ممثل الحزب الشيوعي الفلسطيني مداخلته المكتوبة، موضحا فيها رأي وموقف الحزب من مختلف الأوضاع والمتغيرات الدولية، وخاصة فيما يتعلق بقضية شعبنا المركزية – وصراعه مع المحتل الإسرائيلي، وإرهاصات وتداعيات هذا الصراع على الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعاشية، مثمنا دور البرازيل الرسمي والشعبي في مؤازرة ومناصرة شعبنا، وخاصة فيما يتعلق بإنهاء الاحتلال وتأمين كافة الحقوق المشروعة لشعبنا وعلى رأسها حقه في تقريره لمصيره بنفسه وإقامته لدولته الحرة المستقلة ذات السيادة الكاملة والتامة على الأراضي المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس العربية، وحق العودة للاجئين بموجب القرار رقم 194، مؤكدا على ضرورة الإنهاء الفوري للحصار الذي يفرضه المحتل الإسرائيلي على كل من الضفة والقطاع، وأهمية المباشرة بإعادة إعمار ما دمرته حروبها. وعلى هامش المؤتمر، التقى ممثل الحزب العديد من أعضاء ووفود الأحزاب الشقيقة والصديقة ومن بينها ممثل الحزب الشيوعي الفيتنامي والياباني والكوبي، ومعظم ممثلي أحزاب أمريكيا اللاتينية الشيوعية، وقدم لهم تحليلا موضوعيا للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية عن الساحة الفلسطينية ولمس منهم جميعا رغبه أكيدة في رؤية شعبنا يمارس مقاومته العادلة بجبهة نضال واحدة وموحدة، ومتلخصا في أقرب وقت من حالة الانقسام التي لا تزال تؤثر على مشروعه الوطني التحرري. |