نادي الطفولة السعيدة يواصل تقديم عروضها السينمائية في مخيم بلاطة
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 09:51 )
نابلس- معا- تواصل الدائرة الفنية والثقافية التابعة لنادي الطفولة السعيدة تقديم عروضها السينمائية في مخيم بلاطة وذلك للاسبوع الثالث على التوالي بالتعاون مع القنصلية الاسبانية ومهرجان امل السينمائي .
وذكر منسق العروض عبد الكريم زواوي ان العرض الثالث يأتي بالتزامن مع احتفال فلسطين بيوم الثقافة الوطنية حيث تم عرض الفيلم الوثائقي ( انا غزة ) والذي يتحدث عن الاجتياح الاسرائيلي لغزة وما خلفه من دمار في جميع مرافق الحياة وخاصة الاطفال والمعاناة النفسية التي تعرضوا لها بعد الحرب.
واضاف زواوي ان الجزء الثاني من العرض كان الفيلم السينمائي ( شويش شويش ) ويحكي قصة وقعت احداثها في الثلاثينات ابان الاضراب العام الذي عم فلسطين لمناضل لجأ الى عائلة تسكن وحيدة في الجبل.
واعرب مدير النادي جمال شتيوي عن سعادته بهذه الفعالية الثقافية وقال: ان الجمهور الفلسطيني قد بدأ يتذوق جماليات الفن السابع وما يقدمه من فكر وثقافة ورسالة مهمة للمشاهد.
واضاف انه من المهم توثيق الاحداث الغنية التي تعصف بشعبنا وان في كل جزئ من فلسطين هناك حكاية وقصة بالامكان ترجمتها الى فيلم سيمائي يعرض في الخارج والداخل من اجل توثيق الحدث والنهوض بالوعي الثقافي لدور السينما في احداث تغيير ولو بسيط في المجتمع.
وكشف شتيوي عن نية نادي الطفولة السعيدة الاستمرار هذه العروض اسبوعيا حيث تجري الاستعدادات حاليا من اجل التعاقد مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة.
وذكر منسق العروض عبد الكريم زواوي ان العرض الثالث يأتي بالتزامن مع احتفال فلسطين بيوم الثقافة الوطنية حيث تم عرض الفيلم الوثائقي ( انا غزة ) والذي يتحدث عن الاجتياح الاسرائيلي لغزة وما خلفه من دمار في جميع مرافق الحياة وخاصة الاطفال والمعاناة النفسية التي تعرضوا لها بعد الحرب.
واضاف زواوي ان الجزء الثاني من العرض كان الفيلم السينمائي ( شويش شويش ) ويحكي قصة وقعت احداثها في الثلاثينات ابان الاضراب العام الذي عم فلسطين لمناضل لجأ الى عائلة تسكن وحيدة في الجبل.
واعرب مدير النادي جمال شتيوي عن سعادته بهذه الفعالية الثقافية وقال: ان الجمهور الفلسطيني قد بدأ يتذوق جماليات الفن السابع وما يقدمه من فكر وثقافة ورسالة مهمة للمشاهد.
واضاف انه من المهم توثيق الاحداث الغنية التي تعصف بشعبنا وان في كل جزئ من فلسطين هناك حكاية وقصة بالامكان ترجمتها الى فيلم سيمائي يعرض في الخارج والداخل من اجل توثيق الحدث والنهوض بالوعي الثقافي لدور السينما في احداث تغيير ولو بسيط في المجتمع.
وكشف شتيوي عن نية نادي الطفولة السعيدة الاستمرار هذه العروض اسبوعيا حيث تجري الاستعدادات حاليا من اجل التعاقد مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة.