فصائل المقاومة تمطر المستوطنات الاسرائيلية بالصواريخ رداً على اغتيال مهندس صواريخ الكاتيوشا محمد الدحدوح

غزة- معا- توعدت الفصائل الفلسطينية برد قاس على جريمة اغتيال القائد الميداني البارز في سرايا القدس محمد شعبان الدحدوح (28 عاماً) في مدينة غزة أمس.

وأكدت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت نسخ منها وكالة "معا" على استمرار عملياتها العسكرية رداً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي, معاهدة الشعب الفلسطيني على الاستمرار بنهج المقاومة كخيار استراتيجي ووحيد لطرد الاحتلال.

وكرد أولي على عملية الاغتيال قصفت سرايا القدس صباح اليوم الاحد مستوطنة سديروت بأربعة صواريخ من طراز قدس 3 المطور.

وأشار بيان السرايا الى اعتراف الاحتلال بإصابة مستوطنين وتدمير أحد فصول المدرسة الموجودة في تلك المستوطنة.

وتعهدت السرايا بالرد على اغتيال كوادرها ونشطائها, مؤكدة أن عمليات الاغتيال لن تضعف من قوتها, وأنها ستواصل عملياتها التفجيرية.

ونعت السرايا الشهيد الدحدوح والشهيدة حنان أمن (35 عاماً)، وطفلها مهند أمن (4 أعوام) وابنتها نعيمة أمن (25 عاماً).

وفي سياق ذات صلة أعلنت كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح عن اطلاق عملية عسكرية أسمتها "أبابيل" قائلة:" إنها ستمطر المستوطنات الإسرائيلية بمئات الصواريخ من نوع أقصى101 متوسط المدى وأقصى 103 المطور.

ودعت الكتائب جماهير الشعب الفلسطيني إلى الانضمام لها للمشاركة بالحملة الجديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وانتقاماً لشهداء أمس قصفت الكتائب مستوطنة سديروت والنقب بعشرة صواريخ من نوع أقصى (101)، (103).

وفي ذات السياق عاهدت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الشعب الفلسطيني بالرد على عملية الاغتيال وعلى كل جرائم الاحتلال.

وقالت كتائب المقاومة: "إن عملية الاغتيال الجبانة التي أقدمت عليها حكومة الإجرام الإسرائيلية لن تثني شعبنا الفلسطيني المناضل على المضي قدما في طريق دحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية المحتلة".