"فـدا" يدعو لانهاء الانقسام ورفض المفاوضات دون تراجع اسرائيل
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 16:16 )
جنين- معا- نظمت منظمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فـدا" ببلدة عرابة في محافظة جنين ندوة في النادي الرياضي للبلدة تحدث فيها الأمين العام لـ "فـدا" صالح رأفت حول آخر تطورات الوضع السياسي وذلك على شرف الثالث من آذار الذي يصادف الذكرى الـ20 لانطلاقة "فدا" واستمراراً للفعاليات التي تقام بالمناسبة.
وقال رأفت إنه وفي ضوء القرارات الاستيطانية الأخيرة، على القيادة الفلسطينية أن تتمسك بعدم العودة لأي شكل من أشكال المفاوضات- لا مباشرة ولا غير مباشرة ولا جولات مكوكية- دون أن تلغي إسرائيل هذه القرارات، وأن تلتزم للجنة الرباعية التي ستجتمع في التاسع عشر من الشهر الجاري في موسكو بالوقف الكامل لكل أشكال التوسع الاستيطاني في جميع الأراضي الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك في القدس الشرقية.
وشدد على أنه يجب أن لا يكون هناك بحث في أية قضية عدا قضية وقف الاستيطان، داعياً إلى متابعة العمل مع كل المحافل الدولية وصولاً إلى مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار يتضمن ترسيم حدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أوضح رأفت أن الأولوية لدى" فدا" لا تزال إنهاء الانقسام الراهن والذي استفادت منه إسرائيل أعظم الاستفادة: سواء للتذرع به من أجل التنصل من التزاماتها، أو لتصعيد عدوانها على شعبنا وأرضنا.
وجدد الأمين العام لـ"فدا" دعوته لحركة حماس من أجل التوقيع على الوثيقة المصرية أسوة بما فعلت حركة "فتح" مشدداً على أن لا مبرر لحماس يمنعها من ذلك، فكما لديها تحفظات هناك لفتح وباقي فصائل منظمة التحرير تحفظات على الورقة، وأن الوقت يمضي وحجم المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية تتطلب من الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية وأن يقدموا مصلحة الوطن على أية مصلحة حزبية أو فئوية خاصة.
وقال رأفت إنه وفي ضوء القرارات الاستيطانية الأخيرة، على القيادة الفلسطينية أن تتمسك بعدم العودة لأي شكل من أشكال المفاوضات- لا مباشرة ولا غير مباشرة ولا جولات مكوكية- دون أن تلغي إسرائيل هذه القرارات، وأن تلتزم للجنة الرباعية التي ستجتمع في التاسع عشر من الشهر الجاري في موسكو بالوقف الكامل لكل أشكال التوسع الاستيطاني في جميع الأراضي الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك في القدس الشرقية.
وشدد على أنه يجب أن لا يكون هناك بحث في أية قضية عدا قضية وقف الاستيطان، داعياً إلى متابعة العمل مع كل المحافل الدولية وصولاً إلى مجلس الأمن الدولي من أجل استصدار قرار يتضمن ترسيم حدود الدولة الفلسطينية على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، أوضح رأفت أن الأولوية لدى" فدا" لا تزال إنهاء الانقسام الراهن والذي استفادت منه إسرائيل أعظم الاستفادة: سواء للتذرع به من أجل التنصل من التزاماتها، أو لتصعيد عدوانها على شعبنا وأرضنا.
وجدد الأمين العام لـ"فدا" دعوته لحركة حماس من أجل التوقيع على الوثيقة المصرية أسوة بما فعلت حركة "فتح" مشدداً على أن لا مبرر لحماس يمنعها من ذلك، فكما لديها تحفظات هناك لفتح وباقي فصائل منظمة التحرير تحفظات على الورقة، وأن الوقت يمضي وحجم المخاطر والتحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية تتطلب من الجميع أن يكونوا بمستوى المسؤولية وأن يقدموا مصلحة الوطن على أية مصلحة حزبية أو فئوية خاصة.