متحدثون: قضية القدس عقائدية وجعلها سياسية هو تقزيم لها
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 16:18 )
غزة- معا- افتتحت وزارة الثقافة المقالة بالتعاون مع بلدية غزة معرض "القدس في العيون" تحت رعاية رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية وذلك في قرية الفنون والحرف بغزة.
وأكد خلاله المتحدثون على أن قضية القدس هي قضية عقائدية وحضارية وتاريخية وليست قضية سياسية، معتبرين أن جعلها سياسية إنما هو تقزيم للقضية، ويشار الى أن المعرض تخلله كلمة للمستشار الثقافي لرئيس الوزراء المقال أ. مصطفى القانوع، ومستشار وزير الثقافة أ.د عبد الخالق العف، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر.
وفي كلمة بحر قال "إننا لسنا بحاجة الاستنكار والبيانات، بل نحتاج إلى عمل فعلي"، مطالباً الجامعة العربية التي اتخذت قرار بتمديد المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال لأربعة أشهر بإلغائه، واصفاً إياه بالقرار الباهت الذي لا قيمة له.
وفي السياق نفسه أوضح بحر بأن قضية القدس إنما هي قضية عقائدية ولا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال قضية سياسية، معتبراً ذلك هو تقزيم لهذه القضية وتحجيم من أهميتها.
وشدد بحر طلبه للدول العربية بقوله "لقد آن الأوان لتعلوا أصواتكم عالياً للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وأن تلغوا القرار للمفاوضات العبثية".
وتابع بحر "نطالب العرب بتحمل مسؤولياتهم الإسلامية والتاريخية والعقائدية والدينية لما يدور في المسجد الأقصى"، منوهاً إلى أن القدس أمانة في أعناقهم وهي ليست لفلسطين بل للأمة العربية والإسلامية أجمع.
إلى جانب ذلك وجه بحر مناشدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتقديم أفعال لأجل تحرير القدس وتحرير فلسطين، على اعتبار أنها وجدت من أجل القدس على حد قوله، مشيراً إلى أنه يتوجب عليها أن تأخذ دورها الحقيقي نحوه.
ودعا القمة العربية والبرلمانات العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والشارع العربي، بالتظاهر نصرة للقدس في كل أنحاء العالم.
وأكد خلاله المتحدثون على أن قضية القدس هي قضية عقائدية وحضارية وتاريخية وليست قضية سياسية، معتبرين أن جعلها سياسية إنما هو تقزيم للقضية، ويشار الى أن المعرض تخلله كلمة للمستشار الثقافي لرئيس الوزراء المقال أ. مصطفى القانوع، ومستشار وزير الثقافة أ.د عبد الخالق العف، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر.
وفي كلمة بحر قال "إننا لسنا بحاجة الاستنكار والبيانات، بل نحتاج إلى عمل فعلي"، مطالباً الجامعة العربية التي اتخذت قرار بتمديد المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال لأربعة أشهر بإلغائه، واصفاً إياه بالقرار الباهت الذي لا قيمة له.
وفي السياق نفسه أوضح بحر بأن قضية القدس إنما هي قضية عقائدية ولا يمكن اعتبارها بأي حال من الأحوال قضية سياسية، معتبراً ذلك هو تقزيم لهذه القضية وتحجيم من أهميتها.
وشدد بحر طلبه للدول العربية بقوله "لقد آن الأوان لتعلوا أصواتكم عالياً للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وأن تلغوا القرار للمفاوضات العبثية".
وتابع بحر "نطالب العرب بتحمل مسؤولياتهم الإسلامية والتاريخية والعقائدية والدينية لما يدور في المسجد الأقصى"، منوهاً إلى أن القدس أمانة في أعناقهم وهي ليست لفلسطين بل للأمة العربية والإسلامية أجمع.
إلى جانب ذلك وجه بحر مناشدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتقديم أفعال لأجل تحرير القدس وتحرير فلسطين، على اعتبار أنها وجدت من أجل القدس على حد قوله، مشيراً إلى أنه يتوجب عليها أن تأخذ دورها الحقيقي نحوه.
ودعا القمة العربية والبرلمانات العربية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والشارع العربي، بالتظاهر نصرة للقدس في كل أنحاء العالم.