جبهة النضال تؤكد عدم مشاركتها في مؤتمر غزة
نشر بتاريخ: 15/03/2010 ( آخر تحديث: 15/03/2010 الساعة: 21:37 )
غزة-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عدم مشاركتها في مؤتمر غزة نافية بذلك ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول مشاركة كافة الفصائل الفلسطينية في المؤتمر المزمع عقده اليوم الاثنين في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة .
و شدد أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة في بيان وصل لوكالة معا اليوم على حرص الجبهة على إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية معتبراً أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لحماية حقوق الشعب و صون ثوابته الوطنية
وقال:" أن جبهة النضال كانت وما زالت من المنحازين دوماً للعمل الوطني المشترك الذي يصب في مصلحة شعبنا و قضيته الوطنية ، و أن مسيرة جبهة النضال في إطار منظمة التحرير الفلسطينية و نضالها المشترك جنباً إلى جنب مع باقي فصائل العمل الوطني في كافة معارك الثورة الفلسطينية و الدفاع عن الشعب و حماية حقوقه الوطنية تؤكد انحياز الجبهة دوما للشعب و الوطن و القضية" .
ودعا جمعة إلى توحيد كل الجهود على الساحة الفلسطينة و استكمال التوقيع على الورقة المصرية لطي ملف الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تهدد شعبنا و قضيته الوطنية و خاصة في ظل تصاعد عدوان الاحتلال و استمرار فرض الحصار على الشعب وما يتطلبه ذلك من خطة وطنية شاملة لمواجهة غطرسة الاحتلال و استهدافه للأرض و لمقدسات و في مقدمتها المسجد الأقصى الذي يتعرض لأخطر المخططات الاسرائيلية.
و شدد أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة في بيان وصل لوكالة معا اليوم على حرص الجبهة على إنهاء الإنقسام في الساحة الفلسطينية معتبراً أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لحماية حقوق الشعب و صون ثوابته الوطنية
وقال:" أن جبهة النضال كانت وما زالت من المنحازين دوماً للعمل الوطني المشترك الذي يصب في مصلحة شعبنا و قضيته الوطنية ، و أن مسيرة جبهة النضال في إطار منظمة التحرير الفلسطينية و نضالها المشترك جنباً إلى جنب مع باقي فصائل العمل الوطني في كافة معارك الثورة الفلسطينية و الدفاع عن الشعب و حماية حقوقه الوطنية تؤكد انحياز الجبهة دوما للشعب و الوطن و القضية" .
ودعا جمعة إلى توحيد كل الجهود على الساحة الفلسطينة و استكمال التوقيع على الورقة المصرية لطي ملف الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر الجسيمة التي تهدد شعبنا و قضيته الوطنية و خاصة في ظل تصاعد عدوان الاحتلال و استمرار فرض الحصار على الشعب وما يتطلبه ذلك من خطة وطنية شاملة لمواجهة غطرسة الاحتلال و استهدافه للأرض و لمقدسات و في مقدمتها المسجد الأقصى الذي يتعرض لأخطر المخططات الاسرائيلية.