الثقافة تنظم يوم المكتبة المدرسية في ذكور النزلة الشرقية الثانوية
نشر بتاريخ: 16/03/2010 ( آخر تحديث: 16/03/2010 الساعة: 12:36 )
طولكرم- معا- استضافت مدرسة ذكور النزلة الشرقية الثانوية بالتعاون مع وزارة الثقافة في طولكرم، عبد الفتاح الكم مدير مكتب الوزارة في طولكرم، والاديب صبحي شحرور، والشاعر د. نصوح بدران، والشاعر شادي أبو جراد، بحضور مدير المدرسة الاستاذ ثابت بدران، والهيئتين التدريسية والإدارية للمدرسة والطلبة.
ورحب مدير المدرسة بالحضور، مؤكدا على ضرورة تكثيف البرامج الفنية و الثقافية و الشعرية في المدارس، وإفساح المجال للطلاب للتعرف على الشعراء والكتاب الفلسطينيين، ومساعدة الطلاب للكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم في مجال الشعر والكتابة وعزيز دورهم في المدرسة والأسرة.
وتحدث عبد الفتاح الكم عن أهمية الارتقاء بثقافة الطلاب وتنمية مهارتهم وقدراتهم الإبداعية وترسيخ الهوية الوطنية لديهم، و التركيز على خط الأصالة والقيم الايجابية والتواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى، مؤكدا على أهمية إنشاء وتطوير مكتبات المدارس في محافظة طولكرم وتطوير مهارة المكتبيين وتحسين معايير صناعة الكتاب وتطوير سوقه، كما تطرق إلى أهمية تشجيع الطلاب والمعلمين على القراءة التفسيرية والإبداعية بما يتطلب ذلك من مهارات في التحليل والتركيب والنقد.
وتحدث صبحي شحرور، عن أهمية القراءة والمطالعة لزيادة المعرفة لدى الطلاب والشباب لتنمية قدراتهم الذهنية وصقل مواهبهم وتنميتها، مستعرضة تاريخ الحركة الأدبية الفلسطينية ومراحل تطورها، مضيفا أن الشعر الفلسطيني اضطلع بمهمة الدفاع عن الهوية الثقافية والتاريخية، لشعبنا ولعب دوراً هاماً في صياغة وجداننا الوطني.
وتحدث الشاعر د.نصوح بدران، عن مسيرته الشعرية، متطرقا إلى إسهاماته الشعرية في إبراز الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، ودوره في إغناء وإثراء الحياة الثقافية في محافظة طولكرم، من خلال مشاركته الدائمة في الفعاليات الشعرية التي تنظمها وزارة الثقافة، واعتبر أن الشاعر الفلسطيني حارس للمقدسات والثوابت وداعم للمشروع الوطني الذي سيفضي إلى الحرية والاستقلال والدولة وعاصمتها القدس الشريف.
وقرأ الشعراء عددا من قصائدهم التي مثلت مسيرتهم الشعرية، حيث تناولت القصائد مواضيع الأرض و الحرية و الصمود أمام جبروت الاحتلال.
ورحب مدير المدرسة بالحضور، مؤكدا على ضرورة تكثيف البرامج الفنية و الثقافية و الشعرية في المدارس، وإفساح المجال للطلاب للتعرف على الشعراء والكتاب الفلسطينيين، ومساعدة الطلاب للكشف عن مواهبهم وتنمية قدراتهم في مجال الشعر والكتابة وعزيز دورهم في المدرسة والأسرة.
وتحدث عبد الفتاح الكم عن أهمية الارتقاء بثقافة الطلاب وتنمية مهارتهم وقدراتهم الإبداعية وترسيخ الهوية الوطنية لديهم، و التركيز على خط الأصالة والقيم الايجابية والتواصل مع الحضارات والثقافات الأخرى، مؤكدا على أهمية إنشاء وتطوير مكتبات المدارس في محافظة طولكرم وتطوير مهارة المكتبيين وتحسين معايير صناعة الكتاب وتطوير سوقه، كما تطرق إلى أهمية تشجيع الطلاب والمعلمين على القراءة التفسيرية والإبداعية بما يتطلب ذلك من مهارات في التحليل والتركيب والنقد.
وتحدث صبحي شحرور، عن أهمية القراءة والمطالعة لزيادة المعرفة لدى الطلاب والشباب لتنمية قدراتهم الذهنية وصقل مواهبهم وتنميتها، مستعرضة تاريخ الحركة الأدبية الفلسطينية ومراحل تطورها، مضيفا أن الشعر الفلسطيني اضطلع بمهمة الدفاع عن الهوية الثقافية والتاريخية، لشعبنا ولعب دوراً هاماً في صياغة وجداننا الوطني.
وتحدث الشاعر د.نصوح بدران، عن مسيرته الشعرية، متطرقا إلى إسهاماته الشعرية في إبراز الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته، ودوره في إغناء وإثراء الحياة الثقافية في محافظة طولكرم، من خلال مشاركته الدائمة في الفعاليات الشعرية التي تنظمها وزارة الثقافة، واعتبر أن الشاعر الفلسطيني حارس للمقدسات والثوابت وداعم للمشروع الوطني الذي سيفضي إلى الحرية والاستقلال والدولة وعاصمتها القدس الشريف.
وقرأ الشعراء عددا من قصائدهم التي مثلت مسيرتهم الشعرية، حيث تناولت القصائد مواضيع الأرض و الحرية و الصمود أمام جبروت الاحتلال.