وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز شؤون المرأة يفتتح معرض "منتجات نساؤنا"

نشر بتاريخ: 16/03/2010 ( آخر تحديث: 16/03/2010 الساعة: 15:10 )
غزة- معا- بعرض كشفي مميز من زهرات مدرسة هاشم "ب" افتتح مركز شؤون المرأة بمدينة غزة اليوم معرض "منتجات نساؤنا" الخامس, وذلك في جاليري الاتحاد بمشاركة أربعين مؤسسة نسوية, ونساء صاحبات مشروعات صغيرة, وبحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات الأهلية والدولية.

وتضمن المعرض عدة أقسام احتوت على مطرزات تراثية, ومنحوتات خشبية, وفخار ملون, ومصنوعات يدوية على شكل تحف فنية وأغذية وكريمات, أنتجت بجهد نسوي خالص.

وقد تميز الحفل بحضور لافت لمختلف الفئات العمرية وخاصة طلاب وطالبات الجامعات والمدارس الذين حضروا وفودا, بغرض الاطلاع على ما أبدعته النساء من مطرزات ومصنوعات, واستذكار ماضي اجدادنا.

واهتم عدد كبير من هؤلاء الفتية والفتيات باقتناء بعضا من هذه المطرزات خاصة تلك التي تتناسب مع عمرهم, كإكسسوارات اليد وجرابات الجوالات, ومحفظة اليد, وغيرها من المطرزات الخفيفة.

أما السيدات فقد لفت أبدين اهتماما بالأثواب المطرزة, والشالات, وبعض الملابس الحديثة التي تزينت بتطريز يحمل مختلف الأشكال الفنية التراثية.

وأكدت أ.زينب الغنيمي, عضو مجلس إدارة المركز, التي قصت شريط الافتتاح, أن المركز تعود على تشجيع النساء المنتجات, سواء كان إنتاجا فرديا أو من خلال انضوائهن في إطار مؤسسات, بالتالي فن المعرض يمثل أفقاً مهما لهن للتعريف بمنتجاتهن وتسويقها.

وأضافت أن المركز يأخذ على عاتقه دائما تشجيع النساء في مختل فالميادين كجزء من رسالة المركز الداعية إلى تمكين النساء, ولإثبات أن النساء قادرات على الإبداع وحل أزماتهن الاقتصادية.

من جانبها قالت آمال صيام, المدير التنفيذي لمركز شؤون المرأة, أن المعرض يتيح الفرصة للنساء والمؤسسات النسوية لترويج منتجاتهن ومساعدتهن في تسويقها وإبراز إبداعاتهن وتبادل الخبرات والتشبيك بين المؤسسات النسوية وصاحبات المشاريع.

وأشارت إلى أن المعرض يأتي في إطار الاحتفال بالثامن من آذار ,مضيفة انه:يعكس تحدي المرأة الفلسطينية لحالة الحصار المفروض على قطاع غزة ويثبت أنها قادرة على الإبداع والإنتاج".

بدورها قالت ريم أبو زعنونة منسقة برنامج التنمية والمشاريع الصغيرة بالمركز, أن هذا المعرض تحول إلى تقليد سنوي, نظرا لأهميته للنساء صاحبات المشاريع من الناحية التسويقية.

وأضافت أن المعرض يمثل فرصة لإلغاء الفكرة التقليدية بان المرأة فقط ربة بيت, وإنما لإثبات أن النساء قادرات على تغيير الواقع الصعب الذي يعيشونه, ويرتقين بالوضع الاقتصادي لعائلاتهن.

وأبدت أبو زعنونة فخرها بالمستوى الفني للمطرزات المعروضة, قائلة أن هذا المعرض تميز بتمكن النساء من دمج تراث الماضي بما يتناسب مع الموضة الحديثة, وهو ما شجع فئة الشباب والفتية على اقتناء الكثير من المشغولات اليدوية, ودفعهم إلى الاهتمام بشكل اكبر بتراثنا الفلسطيني.