بعثة الدفاع المدني تساعد في تشييد وبناء مرافق هامة للناجين هايتي
نشر بتاريخ: 16/03/2010 ( آخر تحديث: 17/03/2010 الساعة: 00:39 )
رام الله -معا- أفادت المديرية العامة للدفاع المدني أن الفريق الفلسطيني العامل في هاييتي قدم العديد من المساعدات عبر معالجة الناجين من الزلزال وبناء وتشييد بعض المرافق الضرورية والأبنية لخدمة المنكوبين .
وفي تقرير صدر عن إدارة العلاقات العامة والإنسانية أن الفريق الفلسطيني في بورت أوبرينس العاصمة الهاييتية قام بتكثيف زياراته الميدانية للعديد من مخيمات اللاجئين الناجين من الزلزال ، وإستطاع الفريق بناء خزانات لتجميع مياه الأمطار وتصحيحها كوسيلة لضمان توفير مصدرها أثناء هطولها والإستفادة منها للشرب حيث تتسبب الزلزال بالعديد من الأضرار لمصادر التزود بالمياه ومحطات الضخ وشبكات التوزيع , إضافة إلى تناثر النفايات القابلة للتخمر و الحيوانات الميتة والتي تسبب زيادة في تلوث مياه نتيجة لتكاثر الحشرات والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة.
وعن تركيب وفك الحمامات الميدانية قام فريق الدفاع المدني الفلسطيني بإنشاء حمام ميداني مع تدريب طاقم من متطوعي المخيمات بكيفية بناءها وخصوصاً انها يجب أن تكون مستكمله لكافة الشروط الصحية بحيث لا تضر بالمحيط المقام عليه .
و قدم الفريق الطبي الفلسطيني الخدمات الطبية للمنكوبين في المستشفى الجراحي الميداني التابع للفريق الفلسطيني ، وهو مستشفى بسعة 90 سريرا، ويضم طاقم طبي في جميع التخصصات الهامة من طب الطوارئ وجراحة العظام والجراحة العامة وطب النساء والولادة وطب العناية المشددة ، ويصل عدد الحالات التي تراجع المستشفى إلى 120 مريض في اليوم وهو يقدم الخدمات الطبية على مدى 24 ساعة .
وعن العمليات الجراحية التي قام فيها الفريق الفلسطيني تحدث النقيب محمود أبو خديجة قائد فريق الدفاع المدني الفلسطيني " أن فريقنا الطبي قد أبدى مهارة وكفاءة عاليتين من خلال إجرائه لعمليات جراحية معقدة في المستشفى الميداني لأكثر من 35 شخصاً عوضاً عن قيام فريق الدفاع المدني الفلسطيني في المشاركة ببناء مدرسة في أحد المخيمات حيث تولى فيها مهمتي التصميم وتأهيل الموقع بالإشتراك مع منظمة إنقاذ أمريكية " ، وأضاف أبو خديجة قائلاً " أن تدفق أعداد المنكوبين من مناطقهم يزداد يوماً بعد يوم ولا سيما أنه يتبع ذلك التدفق تقديم المساعدات الطبية الأولية للمنكوبين متزامناً مع صرف الدواء الضروري لهم ".
وفي تقرير صدر عن إدارة العلاقات العامة والإنسانية أن الفريق الفلسطيني في بورت أوبرينس العاصمة الهاييتية قام بتكثيف زياراته الميدانية للعديد من مخيمات اللاجئين الناجين من الزلزال ، وإستطاع الفريق بناء خزانات لتجميع مياه الأمطار وتصحيحها كوسيلة لضمان توفير مصدرها أثناء هطولها والإستفادة منها للشرب حيث تتسبب الزلزال بالعديد من الأضرار لمصادر التزود بالمياه ومحطات الضخ وشبكات التوزيع , إضافة إلى تناثر النفايات القابلة للتخمر و الحيوانات الميتة والتي تسبب زيادة في تلوث مياه نتيجة لتكاثر الحشرات والقوارض وانبعاث الروائح الكريهة.
وعن تركيب وفك الحمامات الميدانية قام فريق الدفاع المدني الفلسطيني بإنشاء حمام ميداني مع تدريب طاقم من متطوعي المخيمات بكيفية بناءها وخصوصاً انها يجب أن تكون مستكمله لكافة الشروط الصحية بحيث لا تضر بالمحيط المقام عليه .
و قدم الفريق الطبي الفلسطيني الخدمات الطبية للمنكوبين في المستشفى الجراحي الميداني التابع للفريق الفلسطيني ، وهو مستشفى بسعة 90 سريرا، ويضم طاقم طبي في جميع التخصصات الهامة من طب الطوارئ وجراحة العظام والجراحة العامة وطب النساء والولادة وطب العناية المشددة ، ويصل عدد الحالات التي تراجع المستشفى إلى 120 مريض في اليوم وهو يقدم الخدمات الطبية على مدى 24 ساعة .
وعن العمليات الجراحية التي قام فيها الفريق الفلسطيني تحدث النقيب محمود أبو خديجة قائد فريق الدفاع المدني الفلسطيني " أن فريقنا الطبي قد أبدى مهارة وكفاءة عاليتين من خلال إجرائه لعمليات جراحية معقدة في المستشفى الميداني لأكثر من 35 شخصاً عوضاً عن قيام فريق الدفاع المدني الفلسطيني في المشاركة ببناء مدرسة في أحد المخيمات حيث تولى فيها مهمتي التصميم وتأهيل الموقع بالإشتراك مع منظمة إنقاذ أمريكية " ، وأضاف أبو خديجة قائلاً " أن تدفق أعداد المنكوبين من مناطقهم يزداد يوماً بعد يوم ولا سيما أنه يتبع ذلك التدفق تقديم المساعدات الطبية الأولية للمنكوبين متزامناً مع صرف الدواء الضروري لهم ".