المنتدى الفلسطيني بهولندا: الضمير العالمي على المحك في ظل تهويد القدس
نشر بتاريخ: 17/03/2010 ( آخر تحديث: 17/03/2010 الساعة: 07:39 )
امستردام -معا- ندد "المنتدى الفلسطيني في هولندا" بشدة بقيام عصابات المتطرفين الإسرائيليين بافتتاح "كنيس الخراب" بجوار المسجد الأقصى، وإعلانهم بأن ذلك بداية لهدم المسجد المبارك لإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه، "فالموضوع أصبح يمس عقيدة ودين ومقدسات إسلامية".
وقال ابراهيم حسن، عضو مجلس أمناء المنتدى الفلسطيني في تصريح له اليوم: "لقد بلغت الأمور مبلغها، بعد أن قامت عصابات المتطرفين العنصريين، وبدعم من قبل الحكومة الإسرائيلية، بافتتاح كنيس بجوار الأقصى على مرأى من العالم ومسمع".
وأشار حسن إلى أن ما تم هو "تطوّر فائق الخطورة ضمن سلسلة التعدِّيات الصارخة على الأرض والديار والمقدسات، وخرق القيم الإنسانية والأعراف الحضارية والمواثيق الدولية، حيث بات الضمير الإنساني العالمي على المحك؛ فإما أن يتحرك أو يبقى نائماً"، كما قال.
وأكد أن على المؤسسات الدينية والوطنية السعي لتحريك الضمير، والواجب يقول للمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم: واجبكم يدعوكم للتحرك من أجل الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي يتعرض إلى "التصفية".
وأشار ابراهيم حسن إلى أن ما جرى بشأن افتتاح الكنيس "هزّ مشاعر كل المسلمين وضمائر كل الأحرار، إنها واقعة أليمة على قلوبنا جميعاً، تمسّ المسجد الأقصى المبارك، الذي بارك الله حوله، أولى القبلتين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ودعا عضو مجلس أمناء "المنتدى الفلسطيني في هولندا" إلى "تجديد وقوفنا الجادّ والمسؤول أينما كنّا مع القدس وقضيتها، باعتبار ذلك أمانة في أعناقنا جميعاً. لا سيما وقد أطلق أهل القدس نواقيس الخطر، ولا تجوز الغفلة عن ذلك، أو التقاعس عن القيام بكل جهد إيجابيّ مثمر وبنّاء إزاء هذا المصاب الجلل الذي يتواصل ضد مهوى أفئدة المسلمين، وأعزّ بقاعهم إلى جانب الحرمين الشريفين".
ورأى حسن بأن هذه الهجمة الجديدة على القدس "تمثل اختباراً جدياً لنا جميعاً، وإذا ما تمكّن الاحتلال الإسرائيلي من تمرير مخططاته والمضيّ بها بلا رادع أو اكتراث لائق بها؛ فإنّ علينا انتظار ما هو أخطر، ومن الواضح أنّ العدوان على تاريخ القدس وهويتها الحضارية بات يطوِّق المسجد الأقصى المبارك من كل اتجاه، مع تصاعد النذر والتهديدات بأنه العنوان القادم للاستهداف السافر"، حسب تحذيره.
وطالب الحكومات الأوروبية وعلى رأسها الحكومة الهولندية بالضغط على إسرائيل لوقف تجاوزاتها السافرة واعتدائها على المقدسات وحرمة الأديان، التي ينص على حمايتها القانون الدولي، والتي وقعت عليها هذه الحكومات.
وقال ابراهيم حسن، عضو مجلس أمناء المنتدى الفلسطيني في تصريح له اليوم: "لقد بلغت الأمور مبلغها، بعد أن قامت عصابات المتطرفين العنصريين، وبدعم من قبل الحكومة الإسرائيلية، بافتتاح كنيس بجوار الأقصى على مرأى من العالم ومسمع".
وأشار حسن إلى أن ما تم هو "تطوّر فائق الخطورة ضمن سلسلة التعدِّيات الصارخة على الأرض والديار والمقدسات، وخرق القيم الإنسانية والأعراف الحضارية والمواثيق الدولية، حيث بات الضمير الإنساني العالمي على المحك؛ فإما أن يتحرك أو يبقى نائماً"، كما قال.
وأكد أن على المؤسسات الدينية والوطنية السعي لتحريك الضمير، والواجب يقول للمسلمين والمسيحيين وأحرار العالم: واجبكم يدعوكم للتحرك من أجل الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي يتعرض إلى "التصفية".
وأشار ابراهيم حسن إلى أن ما جرى بشأن افتتاح الكنيس "هزّ مشاعر كل المسلمين وضمائر كل الأحرار، إنها واقعة أليمة على قلوبنا جميعاً، تمسّ المسجد الأقصى المبارك، الذي بارك الله حوله، أولى القبلتين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
ودعا عضو مجلس أمناء "المنتدى الفلسطيني في هولندا" إلى "تجديد وقوفنا الجادّ والمسؤول أينما كنّا مع القدس وقضيتها، باعتبار ذلك أمانة في أعناقنا جميعاً. لا سيما وقد أطلق أهل القدس نواقيس الخطر، ولا تجوز الغفلة عن ذلك، أو التقاعس عن القيام بكل جهد إيجابيّ مثمر وبنّاء إزاء هذا المصاب الجلل الذي يتواصل ضد مهوى أفئدة المسلمين، وأعزّ بقاعهم إلى جانب الحرمين الشريفين".
ورأى حسن بأن هذه الهجمة الجديدة على القدس "تمثل اختباراً جدياً لنا جميعاً، وإذا ما تمكّن الاحتلال الإسرائيلي من تمرير مخططاته والمضيّ بها بلا رادع أو اكتراث لائق بها؛ فإنّ علينا انتظار ما هو أخطر، ومن الواضح أنّ العدوان على تاريخ القدس وهويتها الحضارية بات يطوِّق المسجد الأقصى المبارك من كل اتجاه، مع تصاعد النذر والتهديدات بأنه العنوان القادم للاستهداف السافر"، حسب تحذيره.
وطالب الحكومات الأوروبية وعلى رأسها الحكومة الهولندية بالضغط على إسرائيل لوقف تجاوزاتها السافرة واعتدائها على المقدسات وحرمة الأديان، التي ينص على حمايتها القانون الدولي، والتي وقعت عليها هذه الحكومات.