|
العمل الصحي تشارك مع وفد الشبكةالنسويةالعربية باعمال مؤتمر حالة المرأة
نشر بتاريخ: 17/03/2010 ( آخر تحديث: 17/03/2010 الساعة: 10:05 )
رام الله- معا- افادت الأستاذة فكتوريا شكري منسقة الشبكة النسوية العربية في فلسطين ومديرة البرامج في مؤسسة لجان العمل الصحي أن وفداً مكوناً من 15 سيدة ناشطة في مجال حقوق المرأة وحقوق الأنسان والعمل التنموي يمثلن كل من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن ومصر والبحرين والعراق والسعودية حمل في جعبته رسالة أساسية مفادها أن النساء تحت الاحتلال يعانين من عنف الاحتلال وغياب الديمقراطية وذلك في أوراقهن ومداخلاتهن التي قدمنها في أعمال مؤتمر حالة المرأة الذي إنعقد في نيويورك.
وعن نشاطات الوفد قالت شكري ان الوفد شارك في الافتتاح الرسمي للمؤتمر واستمع إلى تقارير الحكومات الرسمي وما تم تحقيقه من مقررات مؤتمر بكين والأهداف الألفية الإنمائية استناداً إلى اتفاقية سيداو، وناقشن أبرز التحديات للأعوام القادمة. كما شارك الوفد في اجتماعات المنظمات الأهلية وخاصة في اجتماع الكوكس لغرب أسيا وكوكس أمريكا الشمالية للنساء المهاجرات وكوكس النساء وتغيير المناخ وقدمت مداخلات من قبل بعض المشاركات من وفد الشبكة وكان للشبكة الدور الأبرز في إدراج النساء تحت الاحتلال في بيان بإسم ممثلي غرب أسيا. وأكدت مندوبات الوفود على أهمية ادراج النساء تحت الاحتلال كأحد المحاور الأساسية على جدول أعمال مؤتمر حالة المرأة وأن يكون جزءً من مقررات مؤتمر بكين التي يجب العمل عليها كون الأحتلال من أكبر المعيقات أمام تحقيق مقررات بكين والأهداف الألفية الإنمائية وخاصة المتعلقة بالمساواة وعدم التمييز على أساس النوع الاجتماعي وتمكين النساء ومحاربة الفقر وتقليل الوفيات بين الأمهات والأطفال. وعلى هامش أعمال المؤتمر الرسمية عقدت شكري لقاءات إعلامية مع التلفزيون المغربي وقناة العالم حول واقع النساء الفلسطينيات تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث حملت مسؤولية ما يحدث للنساء في فلسطين والعراق ولبنان للمجتمع الدولي بتقاعصه عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية في حماية النساء والأطفال على وجه التحديد وعدم محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيلية لإنتهاكهم اتفاقيات جنيف الرابعة. كما جرى عقد لقاء بين وفد الشبكة ومقررة العنف وعضو البرلمان الأوروبي والاستاذة امية العليم المدير الأقليمي في الأمم المتحدة حيث عرفت الاستاذة أمل محمود رئيسة الوفد بالشبكة العربية وأهدافها وسلمت من تم الإلتقاء بهم نسخة من التقرير والتوصيات. وفي الجلسة الرئيسة عقدت الشبكة العربية ورشتها وكان الحضور جيداً ومنوعاً وقد تم استعراض حالة النساء تحت الاحتلال في كل من فلسطين والعراق ولبنان وسوريا (الجولان ). في بداية الورشة قدمت فكتوريا شكري للحضور رسالة باسم نساء فلسطين من حيفا ويافا والقدس والضفة والأردن وغزة وسوريا ولبنان وفي كافة انحاء الشتات أكدت فيها أن النساء الفلسطينيات هن أكثر نساء العالم عشقاً للحريةوالحياة ولأجل ذلك يناضلن من أجل حقهن في الحياة وتقرير مصيرهن والعيش بحرية ومن أجل حقوقهن الاجتماعية والاقتصادية. وأكدت الأستاذة عايدة من لبنان أن حركة المقاومة في لبنان بدأت منذ زمن وأن الاعتداءات الإسرائيلية أستمرت منذ عام 1948 إلى الآن على لبنان فتشكلت المقاومة الوطنية في عام 1982 ونظراً لاستمرار الاحتلال الاسرئيلي تحول كل شعب لبنان بأكمله الى مقاومة وظهر حزب الله كحركة مقاومة للاحتلال، والاحتلال هو المشكلة. من جهتها الأستاذة عبلة ابو علبة شددت على حق العودة للاجئين وأقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وذكرت بقرار الأمم المتحدة 194 الخاص باللاجئين في هذا الإطار. كما تحدثت كل الأستاذة سوسن عن معانيات النساء في الجولان وحرمانهن من أبسط حقوقهن في زيارة أقاربهن في الوطن الأم سوريا فيما تناولت سندس من العراق التراجع الكبير في حياة النساء العراقيات وحرمانهن من حقوقهن التي تمتعن بها لعقود طويلة مشرةً إلى أنه يوجد اليوم الآف منالنساء العراقيات ضحايا الاحتلال الأمريكي للعراق يعشن ظروفاً لا إنسانية فيما يتعلق بقضايا النساء، خلص اللقاء إلى وجود تمييز في كل أنحاء العالم ضد النساء وليس في المنطقة العربية فقط، ودعا المشاركون والمشاركات العالم للعمل على وضع نص واضح في الوثيقة النهائية التي تتعلق بحماية النساء تحت الاحتلال. |