|
لجنة الأسرى للقوى تدين "جرائم" الإحتلال بحق الأقصى والأسرى
نشر بتاريخ: 17/03/2010 ( آخر تحديث: 17/03/2010 الساعة: 11:32 )
غزة- معا- دانت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة "جرائم" الإحتلال في مدينة القدس الشريف والتي تستهدف المسجد الأقصى المبارك ببناء ما يدل اسمه عليه وهو "بيت الخراب" والذي أقامه الإحتلال مباشرة إلى جانب المسجد الأقصى مما يؤكد بأن الإحتلال يمهد الطريق ويسوق لتراثه المزعوم لهدم المسجد.
وثمنت لجنة الأسرى هبة الجماهير الفلسطينية في القدس للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى الذي يستباح من قبل الإحتلال في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي وعلى مرأى المجلس الدولي لحقوق الإنسان. وطالبت اللجنة الجماهير الفلسطينية المقدسية "بالتوحد من أجل إسقاط وهزيمة الهجمة الصليبية- الصهيونية على المسجد الأقصى فإن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أغلى ما يملك الشعب الفلسطيني وهي الصخرة التي تتحطم فوقها كل المشاريع الصهيونية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتفريغها من مضمونها". وأشار أحمد سلامة عضو لجنة الأسرى عن الجبهة العربية الفلسطينية إلى "أن إقامة الإحتلال لبيت الخراب يعني أولا تصميم الإحتلال على تزوير التاريخ والتسويق لتراثه المزعوم لهدم المسجد الأقصى وأن بيت الخراب سيكون سجنا من نوع آخر للفلسطينيين المقدسيين حيث سيمنع تجول أو تواجد الفلسطينيين في المنطقة حال أداء المتدينين والمتطرفين الاسرائيليين لكل صلاة". وأوضح سلامة بأن الإحتلال يستهدف تفتيت اللحمة الوطنية الفلسطينية والعربية خاصة وأن العالم العربي والإسلامي على أبواب إنعقاد القمة العربية التي بات الكل العربي والفلسطيني ينتظر منها في حال انعقادها نتائجا وتوصيات وقرارات حازمة تبعث الأمل من جديد في الروح العربية والإسلامية نصرة للمسجد الأقصى وللأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي. وأبرقت لجنة الأسرى بتحية لذوي الناشطة الحقوقية والإنسانية "راشيل كوري" بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهادها تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية مؤكدة أن شعبنا لن ينسى تضحيات الأحرار في العالم ووقوفهم إلى جانب قضايانا العادلة والمقدسة. واستنكرت لجنة الأسرى الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى في النقب وفي كافة السجون الإسرائيلية من اقتحامات لغرف الأسرى وتفتيش لأمتعتهم ومحاولة إذلالهم كما حدث في قسم 7 من سجن النقب مؤخرا. وأدان رفيق حمدونة منسق لجنة الأسرى عن حركة فتح عدم وجود أطباء مختصين في السجون الإسرائيلية وأدان حمدونة منع الأطباء الفلسطينيين من متابعة أوضاع الأسرى الصحية حيث بات الأسرى كحقول تجارب لدى الإحتلال مشيرا إلى أن الأسير يذبح 3 مرات على يد الجلاد الإسرائيلي باعتقاله وتعذيبه ، وإصدار الأحكام الظالمة عليه ، وبحرمانه من العلاج ، وباحتجازه بعد انتهاء مدة محكوميته. وأضاف حمدونة بأن هذا العام وخاصة في ظل الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وعلى الأسرى، وفي ظل استعدادات الشعب الفلسطيني لإحياء يوم الكرامة ويوم الأرض، ويوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان فإنه يجب أن يتميز ويطلق عليه عام الوحدة الوطنية للدفاع عن الأسرى والأقصى. وقال نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام في لجنة الأسرى أن ما يحدث للأقصى وما يتعرض له الأسرى في سجون الإحتلال يستدعي النهوض بالملف الفلسطيني بإنهاء الإنقسام الفلسطيني الذي أضر بالقضية الفلسطينية برمتها. وأفاد أن الصمت العربي والإسلامي تفوق على صمت القبور وأن الحراك الدولي والإنساني فقط في الغرف والقاعات المغلقة بعيدا عن الميدان الفلسطيني والإنساني مما لا يشكل إلزاما للإحتلال الذي يتمادى يوما بعد يوم بانتهاكاته لحقوق الإنسان. |