وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زكارنه: غياب جميل شحادة خسارة كبيرة للعمل النقابي الوطني

نشر بتاريخ: 17/03/2010 ( آخر تحديث: 17/03/2010 الساعة: 20:15 )
رام الله- معا- قال بسام زكارنه رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان فقدان الامين العام لاتحاد المعلمين جميل شحادة يعد خسارة للعمل النقابة في فلسطين والعالم.

جاء ذلك في بيان صحفي بين فيه زكارنه ان جميل شحادة قائد نقابي متميز استطاع ان يقود المعلمين الفلسطينيين بالانتخاب لمده اربعين عاما ويمثل فلسطين والمعلمين في كل المحافل الدولية.

واستذكر زكارنة جزءا من مناقب المرحوم الذي كان احد مؤسسي العمل النقابي ففي العام 1968 أسس الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين حيث مثل هذا الاتحاد المعلم الفلسطيني في كل أقطار العالم ليشغل بعدها نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعلمين وليس بعيدا عن هذه الثقافة التي عززها في مشواره الطويل كان عضوا للمجلس الثوري لحركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح وعضوا للمجلس المركزي لمنظمه التحرير الفلسطينية.

واضاف: انه بهذه الذكرى العطرة نستهل حديثنا عن المرحوم الراحل ( أبو ناصر ) الذي كان تاريخه الوطني والنقابي حافلا بالعطاء اللا محدود حيث كرس كل وقته وحياته للعمل الوطني والنقابي حاملا في حله وترحاله قضيه شعبه العادلة لأكثر من ألف ومائتي مؤتمر دولي وعربي مثل فيها فلسطين فكان لهذا الرجل المؤسس ألبصمه الأكثر وضوحا في هذا التاريخ النقابي الذي سجل محطات عزه وكرامه للآلاف من المعلمين الذين مثلهم وحين عاد إلى ارض الوطن كانت التحديات الجسام فاعتبر أن العمل النقابي لا بد وان يتجسد بكل معانيه العظيمة هنا على ارض فلسطين الحلم والدولة فكانت البداية الأكثر تعقيدا في العمل النقابي ولكنه واجهها بحكمه القائد وعقلانيه المؤسس وصلابة الثائر المدافع عن الحقوق فانطلق بإيمان الواثق نحو التأسيس للعمل النقابي فكان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الذي أضاف للعمل النقابي الفلسطيني أهم ركائزه وتواصل العطاء فكان الملهم لهذه التجربة العريقة ,, والمؤسس للفكر النقابي الذي شق طريقه في الوطن

واشاد زكارنه بدعم شيخ النقابين ابو ناصر لكل النقابات ومنها نقابة الموظفين وكان تأسيس نقابه العاملين في الوظيفة العمومية جزء من هذا العمل الوطني والنقابي الذي تسلح بحريه العمل الذي لا تحكمه سوى المصلحة الوطنية وحقوق العاملين في السلطة الوطنية.

واضاف زكارنه لهذا القائد الذي ترجل نقول:كنت خير من عمل لأجل الحقوق فصانها وكنت خير من اؤتمن فكان لها خير الحافظين اليوم نعتبر رحيلك ألقسري عنا هو يوم خسرت فيه فلسطين احد اكبر قادتها العظام ولكنك وقبل الرحيل أرسيت فينا مفاهيم كثيرة سيخلدها التاريخ على مدى الأجيال وستبقى ذكراك العطرة منارة يعتد بها وشهادة للتاريخ فيك حتى الأزل بأنك كنت السباق في العطاء والقائد الذي لا يعرف الكلل فلسنا في هذا المقام نرثيك لأن التاريخ الذي سجلته على مدار عقود قضت لا يختزل بكلمات ولكننا نؤكد اليوم بأن مدرسه العمل النقابي التي أسستها ستظل وفيه لذكراك العطرة وستبقى على دربك ونهجك الذي ارتضيت.