|
اوباما: العلاقات مع اسرائيل لا تمر بأزمة رغم الخلاف حول الاستيطان
نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 13:27 )
بيت لحم - معا - أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما ان العلاقات الامريكية ـ الاسرائيلية لا تمر بأزمة رغم الخلافات القائمة بين البلدين حول مسألة البناء في القدس.
وشدد الرئيس الامريكي في مقابلة مع شبكة التلفاز فوكس الليلة الماضية ان اسرائيل تعتبر احدى اقرب الدول الحليفة للولايات المتحدة وهناك علاقة خاصة بين البلدين لن تتلاشى، منوّها بأن العلاقات بين الاصدقاء تشهد احيانا خلافات. وقال من جهة اخرى ان مشاريع البناء الجديدة في القدس لا تشكل عاملا مفيدا في تنشيط عملية السلام بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وان كلا الجانبين يتحملان المسؤولية عن تفادي القيام بخطوات من شأنها ان تحبط المساعي الامريكية الرامية لتحريك عملية التفاوض في المنطقة. واضاف الرئيس اوباما انه كان قد أوفد نائبه جو بايدن الى اسرائيل لاعطاء رسالة تأييد تعزز ثقته وإيمانه بان أمن اسرائيل هو بمثابة أمر مقدس وبأن هناك مصالح مشتركة عديدة بين البلدين، وقال ان هناك خلافا حول سبل تحريك عملية السلام. واكد الرئيس أوباما من جهة أخرى ان الاعمال التي قام بها وزير الداخلية الاسرائيلي لم تساعد هذه العملية ونتنياهو أقر بذلك وقدّم اعتذارا، واضاف قائلا: " يجب علينا حاليا التركيز على استئناف عملية السلام". وحول مراسم تدشين (كنيس الخراب) في حارة اليهود بالبلدة القديمة في مدينة القدس قال الرئيس الامريكي :" عندما وقعت تظاهرات فلسطينية احتجاجا على تدشين الكنيس قامت واشنطن باستنكارها". وحول الملف النووي الايراني صرح الرئيس الامريكي بأن مسألة منع ايران من التزود بأسلحة نووية تتصدر سلم أولويات الادارة الامريكية، وأوضح أن تزود ايران بمثل هذه الاسلحة سيؤدي الى بدء سباق تسلح في الشرق الأوسط. وكان السفير الاسرائيلي مايكل اورن في واشنطن قد اكد قبل ايام ان العلاقات بين اسرائيل والولايات الامريكية المتحدة تشهد توترا لم تشهده منذ 35 عاما، وذلك اثر الاعلان عن بناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية، وما تلا هذا الاعلان من تصريحات شملت العديد من المسؤولين في الادارة الامريكية. |