ديوان آل البشيتي يرد على الرواية الاسرائيلية حول كنيس "الخراب"

القدس- معا- اصدر ديوان آل البشيتي في محافظة القدس بيانا ردا على الرواية الاسرائيلية حول كنيس "الخراب" في البلدة القديمة بالقدس.

واوضح الديوان في بيان وصل"معا" نسخة عنه: " انه تم تدشين ما يدعى بكنيس الخراب في البلدة القديمة من القدس في موقع حساس بالنسبة للمسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وكما هو جلي فقد بدات عمليات البناء او بالاحرى عمليات تغيير المعالم منذ 43 عاما الا ان عمليات تحويلة الى كنيس وتاهيل مرافقة بدأت قبل اربع سنوات فقط".

وعرض البيان بعض الحقائق اهمها "ان المكان الذي يقع فيه هذا الكنيس هو القلب لحارة أو محلة الشرف وليس حارة اليهود كما يسمونها، وان حارة الشرف تحوي أكثر من 25 وقفا اسلاميا تعود لعائلات فلسطينية مقدسية، وهذه الاوقاف هي العقارات من منازل ومحال تجارية موجودة بتلك المنطقة".

كما بين البيان انه "تمت مصادرة هذه الاوقاف في عام 1967 على ايدي الاحتلال وقد اعلن في وقته ان هذه المصادرة قد حصلت لما تتطلبة استخدامات المصلحة العامة، ولم تستخدم هذه العقارات المصادرة وفق ادعائات حكومة الاحتلال وقتئذ القاضي باستخدامها للمصلحة العامة وعلى النقيض تم تسكيين عائلات يهودية مكان سكان واصحاب هذه العقارات الاصليين من المقدسيين الذين تم تشريدهم".

واكد ديوان آل البشيتي ان هذا الكنيس الذي تم افتتاحه مؤخرا مقام على أنقاض عقارات واوقاف تعود بالاصل لعائلة البشيتي المقدسية، ولدى العائلة كافة الاوراق الثبوتية والحجج التي تثبت ملكيتها لهذا العقار اضافة الى ملكية العائلة لعقارات عديدة في محلة الشرف، مشيرا ان متولي وقف العائلة المرحوم الحاج هشام عرفات البشيتي كان قد سكن في السابق العقار المذكور الذي تم تحويله الى كنيس.

واشار البيان الى ان العائلة ممثلة بديوانها العام قد حاولت مرارا التوجه الى المحاكم المحلية والدولية من اجل تثبيت الحق المقدسي في تلك البقعة من القدس، الا ان الجهات الاسرائيلية الرسمية رفضت بشكل قاطع التعاطي مع هذا الملف بحجة ان اسرائيل لا تعترف بملكية الفلسطينيية لاي بقعه من هذه الاراضي.