وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المرأة العاملة للتنمية تسعى إلى تمكين النساء من جديد

نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 10:25 )
القدس- معا- ضمن برنامج تمكين المرأة في عملية صنع القرار نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية ورشة عمل في قرية بيتين تمحورت حول الجمعيات التعاونية.

وتحدثت فيها منسقة التعاونيات في الجمعية- نعمة عساف- عن أهمية الجمعيات التعاونية للنساء من حيث المساهمة في عملية التغيير والاستقلالية المادية وزيادة دخل الأسرة وسهولة الحصول على قروض ميسرة لتمويل مشاريعهن من الناحية الاجتماعية بالإضافة إلى المشاركة في العملية الديمقراطية وتقديم خدمات للفئات المختلفة في المجتمع.

كما ناقشت مبادئ التعاونيات والهيكلية التنظيمية للجمعية. وفي هذا السياق أوضحت عساف النشاطات التي يمكن أن تقوم بها الجمعيات التعاونية للنساء خاصة وباقي فئات المجتمع بشكل عام.


أما في نهاية اللقاء أوصت النساء بمتابعة الجمعية للنساء في مواقع العمل ودعمهن من اجل الاستمرارية والتواصل بالإضافة إلى أن يكون هناك دعم مادي من مختلف المؤسسات.

أما في مدينة طولكرم عقدت عدة ورش إرشادية مجتمعية ضمن برنامج الإرشاد النفسي والاستشارة مع مجموعتين من الشابات والنساء، حيث كان الهدف منها توعية المجموعتين بمفهوم الإحباط وكيفية التعامل والتكيف النفسي معه من خلال تزويد مجموعة الشابات المتدربات في المركز الاجتماعي لتأهيل الشبيبة التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية في مدينة طولكرم تعريف عن الإحباط كأحد أنواع الضغوط النفسية التي تتعرض لها الفتاة ضمن المشاكل الأسرية والضغوط المجتمعية حيث تم تزويدهن بآليات شخصية للتعامل مع هذه الضغوط من خلال تمرين خاص في الموضوع شاركت فيه المشاركات بشكل فعال، حيث عرضت تجارب ذاتية من قبل المجموعة مشاركة وتم تحديد موضوع سفاح القربى في اللقاء الثاني والذي سينفذ بتاريخ 23 /3 حيث سيتم عرض فيلم لتغطية الموضوع من جميع جوانبه وذلك بهدف توعية المجموعة بأهمية موضوع الاعتداءات والتحرشات الجنية التي تتعرض لها الفتاة من داخل الأسرة.

أما في منتزه بئر يعقوب لضاحية ارتاح طرح موضوع جرائم القتل التي تنفذها النساء وماهية الدوافع النفسية والاجتماعية لهؤلاء النسوة لقيامهن بمثل هذه الجرائم والتي تنفذ فقط على الأطفال لضرورة توعية النساء بأهمية توجه المرأة إلى المؤسسات التي تقدم خدمات الصحة النفسية لمساعدتها في الخروج من الأزمة النفسية والأسرية إضافة إلى ذلك عمل تمرين تفريغي للمجموعة بسبب ما لديهن من مشاعر غضب اتجاه المرأة التي قامت بقتل أبنت زوجها في مدينة طولكرم قبل أسبوع والذي لا يتجاوز عمرها العام والنصف.

كما قام برنامج الإرشاد بالتنسيق مع المستشفى الحكومي ثابت ثابت من خلال مدير المستشفى والباحث الاجتماعي على التعاون مع المرشدة من خلال تحويل الحالات من النساء المعنفات واللواتي اقبلن على الانتحار أن يتم تحويلهن مباشرة إلى المستشفى ومن ثم إلى الشرطة إضافة إلى ذلك سيقوم الباحث الاجتماعي بالتواصل بشكل مباشر مع مرشدة البرنامج بالتبليغ عن أي حالة عنف أو غيرها من الفئة التي يتعامل معها البرنامج لتقديم التدخل النفسي والدعم الأولي وعمل زيارات للحالات داخل المستشفى والذي سيتم العمل فيها مع بداية الأول من نيسان 2010.

أما بالنسبة للتنسيق والتعاون مع الشرطة فسوف يقوم المسؤول عن وحدة الإرشاد الأسري في قسم الشرطة في المدينة كل نهاية شهر بإرسال إحصائية للعدد الشكاوي التي تم تبليغها من قبل النساء والمراهقات المتعرضات للعنف الأسري والمجتمعي بالإضافة إلى انه سيتم تحويل حالات العنف إلى البرنامج بما يتناسب مع خدمات البرنامج ويتناسب مع حماية الحالة.

وبالإضافة إلى ذلك قام برنامج الإرشاد بمساعدة متطوعة البرنامج نسرين تكروري ومتدربات القدس المفتوحة بتنظيم أرشفة البرنامج من سنة 2003 لغاية 2009 لجميع محاور وأنشطة البرنامج ومازال مستمرا وهذا ما يؤكد على مدى أهمية وجود المتطوعات والمتدربات في البرنامج ومدى تفاعلهم وتعاونهم في تنفيذ أي نشاط خاص في البرنامج.

كما نفذ برنامج التثقيف المدني لقاءين موسعين في قفين وعتيل حضرها عدد من النساء ألقتها المثقفة الميدانية جهاد أبو حمدان سبوبه وقد شارك السيد مسيمو في لقاء قفين، وقد اشتمل اللقاءين على التعريف بالجمعية وأهدافها وبرامجها وأنشطتها لتشكيل مجموعة من خلال اللقاءين وذلك لتكوين نواة تعاونية في عتيل تعتمد على التوفير والتسليف ودعم المشاريع الصغيرة للنساء كما تم تنفيذ لقاء آخر في قفين في قاعة البلدية حضره 40 امرأة لنفس الهدف.

مع العلم أن هذه التعاونيات بتمويل من مؤسسة جيزفي الإيطالية، حيث سيشمل المشروع كل من قرى عنبتا وكفر صور وعتيل وقفين وقد تم استئجار المقرات في هذه المواقع لتكون ملتقى لهؤلاء النسوة.