نواب التغيير والاصلاح في نابلس يحذرون من نتائج استطلاعات منحازة ويطالبون مراكز البحث بالنزاهة
نشر بتاريخ: 22/05/2006 ( آخر تحديث: 22/05/2006 الساعة: 13:46 )
سلفيت- معا- طالب نواب كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس في المجلس التشريعي بنابلس مراكز البحوث العلمية واستطلاعات التعامل بحيادية ونزاهة مع الاستطلاعات التي تعبر عن القضايا التي يدور الحديث عنها في الشارع الفلسطيني.
وأفاد مراسلنا أن العديد من شكاوى المواطنين وصلت الى مكتب نواب نابلس للاحتجاج على نتائج احد الاستطلاعات الذي اعتبره المواطنون منحازاً, من خلال طرحه للعديد من التساؤلات التي تحتمل اكثر من اجابة.
وحذر النواب من آثار الاستطلاعات غير النزيهة قائلين إن من شأنها إعطاء صورة مغلوطة عن حقيقة الواقع الفلسطيني، لتتساوق بالتالي مع الرؤية الأمريكية والمراهنات المعادية التي تتوقع انهيار الحكومة خلال مدة وجيزة.
وتطرق نواب التغيير والاصلاح في نابلس الى نتائج استطلاع حمّل الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس مسؤولية الاوضاع الصعبة والحصار متسائلين هل أخذت الحكومة الفلسطينية الفرصة الكافية لتتحمل مسؤولياتها وتمارس أعمالها؟!, متهمين مَن يقف وراء هذا الاستطلاع إما بعيد كل البعد عن الواقع الفلسطيني، وإما يهدف إلى إعطاء صورة معاكسة للتأييد والالتفاف الشعبي الكبير للحكومة والذي ظهر في حملات دعم الحكومة وكسر الحصار، ليخدم بقصد أو دون قصد المصالح والرؤى المعادية للشعب الفلسطيني حسب قولهم.
وأفاد مراسلنا أن العديد من شكاوى المواطنين وصلت الى مكتب نواب نابلس للاحتجاج على نتائج احد الاستطلاعات الذي اعتبره المواطنون منحازاً, من خلال طرحه للعديد من التساؤلات التي تحتمل اكثر من اجابة.
وحذر النواب من آثار الاستطلاعات غير النزيهة قائلين إن من شأنها إعطاء صورة مغلوطة عن حقيقة الواقع الفلسطيني، لتتساوق بالتالي مع الرؤية الأمريكية والمراهنات المعادية التي تتوقع انهيار الحكومة خلال مدة وجيزة.
وتطرق نواب التغيير والاصلاح في نابلس الى نتائج استطلاع حمّل الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس مسؤولية الاوضاع الصعبة والحصار متسائلين هل أخذت الحكومة الفلسطينية الفرصة الكافية لتتحمل مسؤولياتها وتمارس أعمالها؟!, متهمين مَن يقف وراء هذا الاستطلاع إما بعيد كل البعد عن الواقع الفلسطيني، وإما يهدف إلى إعطاء صورة معاكسة للتأييد والالتفاف الشعبي الكبير للحكومة والذي ظهر في حملات دعم الحكومة وكسر الحصار، ليخدم بقصد أو دون قصد المصالح والرؤى المعادية للشعب الفلسطيني حسب قولهم.