|
صحة المقالة: إسرائيل استخدمت 30 معدنا من المواد السامة خلال الحرب
نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 17:24 )
غزة- معا- أكد الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة ان عرض نتائج تحليل العينات البيولوجية التي تم أخذها من أجسام الشهداء والمصابين والمواطنين بعد العدوان الإسرائيلي على غزة أثبتت وجود أكثر من 30 معدنا من المواد السامة في أجسام شهداء الحرب على غزة.
وحذر من خطورة الأسلحة التي أستخدمها الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، وفي مقدمتها مادة "اليورانيوم" والتي وجدث بكثافة في أجسام الشهداء والمصابين وفي التربة الزراعية. وأشار د.نعيم في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في مقر وزارة الصحة المقالة الى أن الفريق الإيطالي الذى قام بتحليل عينات من أجسام الشهداء، وبعض العينات من التربة في القطاع، لم يكن الفريق الوحيد الذي حرص على أخذ العينات، لافتا الى وجود فرق أخرى لم تستطع الوصول الى قطاع غزة بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي عليها وعدم السماح لها بالإستمرار في عملها. وطالب د.نعيم المجتمع الدولي بملاحقة مجرمى الحرب وإعتماد نتائج هذا التقرير، مشيرا الى أن وزراته ستعمل على إرسال نتائج تحليل العينات وبعض الوثائق التي تثبت وقوع الجريمة الى المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية لملاحقة المجرمين وطلب المساعدة في إرسال الخبراء والمختصين لمساعدة الحكومة في قطاع غزة في العمل على كشف جرائم الإحتلال. من جانبه قدم الدكتور مدحت عياش مدير الإدارة العامة للتعاون الدولي، شرحا مفصلا لنتائج التحليلات، بين خلاله أن العينات أخذت على مرحلتين، بدأت بأخذ أنسجة من أجسام الشهداء والجرحى خلال الحرب، ثم أخذ عينات أخرى من الشعر من 95 مواطنا كانوا متواجدين في الدائرة المباشرة للإستهداف. وأشار عياش الى أن نتائج التحليلات أثبتت وجود مواد سامة فى العينات التى تم أخذها مثل:( اليورانيوم والأرزنك والكاديوم والزئبق) التي تعتبر في مجملها مواد مسببة للسرطان، بالإضافة الى تسمم الأجنة والجينات للنساء الحوامل، وتؤثر على الهرمونات الجنسية التي تؤدي الى العقم عند الرجال والنساء. وقال عياش أن 13 عينة تبين فيها أن مستويات المعادن فيها وصل من 20 - 100 لتصبح بذلك أكبر من مستواها الطبيعي في جسم الإنسان، بالإضافة الى العثور على 33 عنصرا من المواد السامة من خلال جهاز عالي الحساسية والدقة. |