وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظة رام الله تكرم العاملين بالطوارئ والإغاثة أثناء المنخفض الجوي

نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 15:01 )
رام الله- معا- أقامت محافظة رام الله والبيرة ومجلس الطوارئ والإغاثة في المحافظة حفلا تكريميا في قاعة النادي الأرثوذوكسي برام الله للعاملين في الطوارئ والإغاثة أثناء المنخفض الجوي الأخير لما بذلوه من جهد في خدمة ومساعدة المواطنين وقت الحاجة بحضور الدكتورة ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة ومعين عنساوي أمين سر مجلس الطوارئ والإغاثة ورؤساء البلديات وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة ومصلحة المياه وشركة الكهرباء وعدد من منتسبي الأجهزة المدينة وعائلاتهم وشخصيات سياسية وشعبية ووطنية.

الدكتورة غنام أكدت أن هذا التكريم لمن سهروا على امن وسلامة وصحة المواطنين وهم أعضاء مجلس الطوارئ والإغاثة في المحافظة الذين يمثلون مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة في هذا المجال حيث أن النتائج التي حققها المجلس في فترة وجيزة منذ تأسيسه مؤخرا تؤكد على أهمية العمل المشترك والتعاون والتنسيق بين المؤسسات المختلفة لما يخدم المصلحة العامة ويعود أثره الايجابي على المواطن.

من جانبه أشار العقيد محمود البيروتي من الدفاع المدني إلى أن فكرة إنشاء مجلس الطوارئ عادت بالنفع على جميع القائمين عليه وهو بادرة جيدة لتفعيل دور العمل الجماعي بين جميع المؤسسات في كافة المحافظات.

جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله طالبت بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر على الدوام وان يكون المجلس فاعلا بجميع الأوقات والذي دلل عليه الإمكانيات والاستعدادات التي أعدتها البلديات قبل فترة السيول والفيضانات وساعدت في أيجاد الحلول لمختلف القضايا في الفترة السابقة وعمل الجميع من اجل الاهتمام بشؤون المواطنين ايمنا كان مكان تواجدهم.

مدير مديرية التربية والتعليم في رام الله الأستاذ ذيب حداد ثمن من جانبه دور جميع المؤسسات التي ساهمت بشكل فعال في إدارة وإيجاد الحلول لكافة الإشكاليات التي حصلت خلال فترة المنخفض وأشار أيضا إلى جاهزيه جميع مدارس التربية والتعليم في المحافظة والاستعداد الكامل من قبل المديرية لمواجهة أي أزمة في المستقبل.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات التقديري والتكريمية على مستحقيها.

من الجدير ذكره أن مجلس الطوارئ والإغاثة في محافظة رام الله والبيرة يتكون من المحافظة والبلديات ذات العلاقة والشرطة والدفاع المدني والأمن الوطني ووزارة الأشغال العامة ومصلحة المياه وشركة الكهرباء ووزارة الصحة والهلال الأحمر.