|
جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بغزة توقع 3 اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية للشباب والأطفال والمعاقين
نشر بتاريخ: 22/05/2006 ( آخر تحديث: 22/05/2006 الساعة: 15:09 )
غزة- معا- وقعت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي بغزة اليوم ثلاث عقود لتنفيذ ثلاث مشاريع مختلفة للشباب والأطفال والمعاقين مع ثلاث مؤسسات مانحة ابتداء من شهر أيار/مايو 2006.
ومثل الجمعية لتوقيع الاتفاقيات رئيس مجلس الإدارة نعيم الغلبان وأمينة السر حياة الأشرم ومديرها التنفيذي محمود أبو خليفة. وقال الغلبان أن المشروع الأول هو مشروع " ابدأ معنا " ويهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح وترسيخ ثقافة تقبل الآخر في ظل حالة الاستقطاب الحزبي في الشارع وبين الأوساط الطلابية, موضحا أن المشروع ممول من جمعية المساعدات الشعبية النرويجية لمدة ثمانية أشهر ، يتم تنفيذه بمبادرة شبابية من طلاب وطالبات الجامعات الأزهر والإسلامية والأقصى. وبين الغلبان أن المشروع الثاني هو مشروع التكييف البيئي لذوي الاحتياجات الخاصة والموقع مع بلدية رفح والذي يأتي ضمن مشروع تطوير البلديات الفلسطينية والممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية "CIDA " بالتعاون مع اتحاد البلديات الكندية" FCM" والذي ينفذ في مدة أربعة شهور. وحول هذا المشروع أضاف الغلبان أن مشروع التكييف البيئي يهدف إلى تسهيل القيام بالمهام اليومية للمعاق حركيا من خلال تهيئة بيئته لتتناسب مع متطلبات الإعاقة التي يعاني منها . وأشار الغلبان أن البرامج المنفذة من قبل الجمعية للمعاقين حركياً تعمل على إعادة دمجهم بالمجتمع المحلي وتقليل فرص انعزالهم، وأيضاً التخفيف من الضغوط النفسية والاجتماعية للمعاقين وعائلاتهم وإقرار حقوقهم من خلال الاهتمام بهم. وبدوره ذكر محمود أبو خليفة أن المشروع الثالث هم " مشروع أمان " والذي ينفذ في مدينة رفح لدعم الأطفال المهدمة بيوتهم والذي وقع مع مؤسسة العون الطبي الفلسطيني "MAP UK" لمدة ستة أشهر. وأشار أبو خليفة أن المشاريع الثلاثة تم الشروع في تنفيذها من بداية الشهر الحالي، مؤكداً أنها ستسير وفق الخطة والجدول الزمني المخصص لها . وفي ذات السياق بينت حياة الأشرم أمين سر الوداد أن "مشروع أمان" يهدف بشكل أساسي إلى تخفيف آثار اضطرابات الأطفال ما بعد الصدمة والذي يعاني منها العديد من أطفال رفح. وأضافت أن المشروع يأتي استكمالاً لبرامج الوداد في تعزيز السلوك الإيجابي والمشاركة المجتمعية. وأكدت الأشرم على أهمية نتائج المشروع المتوقعة والتي تعمل على تحسين المستوى التعليمي للأطفال الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، كما يساهم المشروع في رفع الوعي لدى الأهالي والمجتمع المحلي بآثار المشكلات النفسية والاجتماعية على الأطفال . |