وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منع د. حكمت نعامنة من دخول المسجد الأقصى والقدس القديمة لمدة شهرين

نشر بتاريخ: 18/03/2010 ( آخر تحديث: 18/03/2010 الساعة: 23:38 )
القدس -معا- إستنكرت " مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" و "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيانين منفصلين اليوم الخميس القرار العسكري الذي يمنع الدكتور حكمت نعامنة – مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " من دخول المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس لمدة شهرين ، واعتبرتا أن هذه الأوامر العسكرية بحق ناشطين في نصرة المسجد الأقصى المبارك من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، هدفها تفريغ المسجد الأقصى من المصلين ، في خطوة من خطوات الإعتداء الحالي والمستقبلي على المسجد الأقصى.

واضاف البيانان أن مثل هذه الإجراءات لن تزيدنا إلا حباً وتواصلاً ووفاءً للمسجد الأقصى المبارك .

وكانت شرطة مسجاف في شمال اسرائيل استدعت اليوم الخميس الدكتور حكمت نعامنة من سكان قرية عرابة وسلمته قراراً عسكريا من الجيش الإسرائيلي يمنعه من دخول الأقصى والقدس القديمة لمدة شهرين ، وأرفق القرار العسكري بخارطة توضح المناطق التي يمنع الدخول او المكوث فيها .

وحاء في القرار العسكري الذي اصدره ما يعرف بـ "قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي " ، وذلك بموجب قانون الطوارئ الإنتدابي :" أمر : بموجب صلاحياتي من البند 108و109 ، ولإقتناعي بضرورة الأمر وأهميته لتأمين أمن الدولة ، والحفاظ على أمن الجمهور والنظام العام، فإني أصدر هذا القرار بحق حكمت نعامنة، وهو منعه من دخول البلدة القديمة بالقدس، وهي المنطقة المشار اليها في الخارطة المرفقة ، والذي يشكل جزءا لا يتجزأ من هذا الأمر " ، كما جاء في القرار العسكري أن مدته سارية لشهرين ابتداءاً من تاريخ 1732010م وحتى تاريخ 1752010".

وعقب الشيخ يوسف الباز – رئيس مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات – على القرار بقوله :" الإحتلال الإسرائيلي فقد صوابه وأضاع إتجاه البوصلة وهو يظنّ انه في هذه الممارسات العنصرية سيفرغ المسجد الأقصى من اهله وهو بهذا يعيش في وهم وخرافة ، وسوف يظل المصلون والمرابطون يعمرون المسجد الأقصى المبارك حتى زوال الإحتلال الاسرائيلي القريب عن المسجد الأقصى بإذن الله تعالى".

في سياق متصل علمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن وحدة شرطة السجون الإسرائيلية "شباس" إعتدت اليوم على معتقلين من القدس على خلفية أحداث الأقصى الأخيرة وأهلهم خلال مكوثهم في محكمة الصلح ، بالغاز الحار، وكان من بين من تضرر جراء ذلك المحامي محمد قعدان – محام في مؤسسة القدس للتنمية – والذي كان يتواجد في تلك الأثناء في محكمة الصلح ضمن عمله بالدفاع والمرافعة عن بعض المعتقلين على خلفية أحداث المسجد الأقصى من يومي الإثنين والثلاثاء .