|
الدعوة لإنصاف المرأة وتعديل كافة القوانين والتشريعات التي تكرس التمييز
نشر بتاريخ: 19/03/2010 ( آخر تحديث: 19/03/2010 الساعة: 13:29 )
غزة- معا- نظم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني الإطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين احتفالاً تكريميا للمرأة الفلسطينية في يومها تحت عنوان " لا لكل أشكال التميز ضد المرأة الفلسطينية "، ضمن احتفاليات يوم المرأة العالمي والذي صادف الثامن من آذار الجاري وسط حضور حشد واسع من النساء ومسؤولات الأطر النسوية في قطاع غزة.
وأكد المتحدثون خلال الاحتفال الذي أقيم في مطعم السماك على ضرورة إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة بين شطري الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة وحماية المقدسات ودعم صمود أهل القدس في وجه المخططات التهويدية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. ودعت رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني عربية أبو جياب في كلمة لها بهذه المناسبة إلى استئناف الحوار الوطني الشامل في العاصمة المصرية القاهرة ووضع الورقة المصرية على طاولة الحوار لتطويرها والتوقيع عليها. كما طالبت أبو جياب الجميع بالالتزام بقرار اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي بعدم استئناف المفاوضات مع إسرائيل إلا بعد الوقف الكامل للاستيطان في جميع الأراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس وصوغ إستراتيجية وطنية موحدة برؤية موحدة لمواجهة كافة المخططات الإسرائيلية. واستعرضت أبو جياب المسيرة النضالية للمرأة الفلسطينية منذ بداية الثورة الفلسطينية وحتى اليوم، حيث كانت ولا زالت المرأة جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وشددت على ضرورة إنصاف المرأة وتعديل كافة القوانين والتشريعات التي تكرس التميز ضدها وتعزيز مشاركتها في القرار الوطني. فيما دعت آمال حمد عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دعت كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس للتوقيع على الورقة المصرية والانحياز لمصلحة الوطن والمواطن في ظل انتهاء كافة الشرعيات الفلسطينية وبقاء شرعية المواطن فقط والانحياز إلى المقاومة في الضفة وقطاع غزة لمواجه الاحتلال الإسرائيلي. كما طالبت حمد كافة الأطر النسوية بالتلاحم والعمل تحت مظلة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من أجل الارتقاء بواقع المرأة ودعمها في مواجهة التغيرات في المجتمع الفلسطيني. وفي كلمة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بهذه المناسبة طالب زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة طالب السلطة الفلسطينية بعدم الخوض في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بعد 19عاما من المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود، وأكد جرغون على أن ما يجري في القدس والضفة الغربية من اشتباكات ومواجهات يومية يعطي مؤشرات لاندلاع انتفاضة ثالثة. كما دعا القمة العربية المزمع انعقادها في ليبيا أواخر الشهر الجاري إلى دعم صمود أهل القدس وعدم التدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي وتعميق الانقسام عبر تمويل أقطابه. وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والدبكة الشعبية والأغاني التراثية والوطنية كخطوة للمحافظة على التراث والمورث الثقافي والفني الفلسطينية في مواجهة كافة أشكال التهويد والسرقة للتراث الفلسطيني. |