وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية يطا يستقبل وفدا من البنك الدولي

نشر بتاريخ: 19/03/2010 ( آخر تحديث: 19/03/2010 الساعة: 14:13 )
الخليل- معا- بحث رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة وعدد من أعضاء المجلس البلدي اليوم مع ريتشارد ورد بلورد خبير مصادر المياه في البنك الدولي وجدعون بروم برج رئيس جمعية الشرق الأوسط والدكتور نادر الخطيب مدير مركز التطوير المائي والبيئي مشروع سقف سيل المجاري الذي يشق الأراضي الزراعية والتجمعات السكانية في يطا إثر جولة تفقدية للمدينة.

وأستهل زهران أبو قبيطة رئيس البلدية حديثه بالترحيب بالوفد الضيف شارحاً لهم الحالة الصحية والبيئية التي تعيشها مدينة يطا، بسبب سيل المجاري وتأثيره السلبي على البيئة والمياه الجوفية، وما تعانيه المدينة من مشاكل صحية وبيئية لعدم وجود شبكة صرف صحي.

وأشار أبو قبيطة إلى أن هذا السيل هو أحد أسباب مرض السرطان المنتشر في جنوب الضفة الغربية، وقال إن وجود هذه المجاري المكشوفة تسبب مخاسر ماديه نظراً لإستهلاك المادة المقاومة للبعوض حيث أصبحت هذه المادة تسبب أمراض جلدية لكثرة استعمالها.

وطالب أبو قبيطة بالعمل على البدء بهذا المشروع ووضعه على سلم أولويات البنك الدولي لما له من أهمية كبرى لدى المواطنين في المدينة.

بلورد خبير مصادر المياه في البنك الدولي قال:" إنه وبعد الاطلاع على وضع المدينة من الجانب الصحي والبيئي وجدنا أن هناك مشكلة خطيرة بسب تدفق المياه العادمه وانتشار الروائح الكريهة، وسنعمل بالتعاون مع سلطة المياه على إيجاد حلول لهذه المشكلة الخطيرة"، مشيراً إلى أن مشروع سقف مجرى السيل جاهز للتنفيذ ولكن البنك الدولي يبحث عن ممولين آخرين لأنه يحتاج إلى تكلفه عالية.

وأبدى الدكتور الخطيب مدير مركز التطوير المائي والبيئي استعداده للتعاون مع طاقم بلدية يطا في تقديم المساعدة لاستقطاب مشاريع مستقبلية للمدينة وذلك لخدمة المواطنين.

جدير بالذكر أن مجرى سيل المياه العادمه قادم من مستوطنة كريات أربع ومدينة الخليل ويمر عبر أراضي مدينة يطا بطول 15 كيلو متر ما يسبب مشاكل بيئية وصحية، بالإضافة إلى تلويثه المياه الجوفية لا سيما وأنه يمر على بعد 60 متراً من البئر الارتوازي الذي يغذي المدينة بمياه الشرب ما أدى إلى خراب الأراضي الزراعية التي يمر بمحاذاتها وجعل أهلها يتركون استصلاحها والعمل فيها بسبب الأضرار الناتجة عن المياه العادمه التي تتدفق على جانبي سيل المجاري.