وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات تنظم ورشة عمل في خان يونس

نشر بتاريخ: 20/03/2010 ( آخر تحديث: 20/03/2010 الساعة: 15:25 )
غزة- معا- نظمت الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات العامة واستعادة الوحدة الوطنية, اليوم, ورشة عمل بعنوان "الحريات واقع وآمال", في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بحي الأمل في خانيونس, بحضور حشد واسع من الشخصيات وممثلي قطاعات مختلفة من المجتمع المدني.

وأوضح محسن أبو رمضان ممثل شبكة المنظمات الأهلية بالحملة, أن الحملة الوطنية للدفاع عن الحريات واستعادة الوحدة الوطنية, انطلقت في الضفة الغربية وقطاع غزة وبالشراكة مع الأحزاب والقوى السياسية ومؤسسات حقوق الإنسان بهدف خلق حراك شعبي جماهيري يعمل في اتجاه الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام.

وربط أبو رمضان, الحراك الشعبي بالحريات العامة التي تعرضت إلى انتهاكات واضحة, ابتداء من الحد من التجمعات السلمية وطلب التصريح لها وانتهاء بظاهرة الاعتقال السياسي, وغير ذلك من الظواهر التي من شانها أن تشوه صورة الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي, مما أعطي الذرائع لذوي الرأي المحرضين, بأن الشعب الفلسطيني غير قادر على حكم نفسه بنفسه.

وتطرق أبو رمضان, في حديثه إلى الورقة المصرية مشددا على أهمية التوقيع عليها واصفا إياها بالمفتاح أو المدخل لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

وقال أستاذ التاريخ في جامعة الأزهر د. رياض الأسطل, "علينا أن نترجم الأقوال إلى أفعال ونخطو بخطى عملية ثابتة نحو الوحدة", مضيفا "لا يكفي أن يتحدث الجميع عن الوحدة وهم يفعلون على ارض الواقع كل ما يكرس الانقسام مثل الحملات الإعلانية المهاجمة من كل طرف للآخر".

ومن جهته انتقد الأديب الفلسطيني د. محمد أيوب, الممارسات التي يستخدمها كل من الطرفين في تعذيب الآخر حيث تقمصت الضحية دور الجلاد على حد تعبيره, وأخذت تتفنن في تعذيب الآخر وهذا ما لا يكفله دين أو شرع, حيث أن الحرية هي حق كفلته جميع الأديان السماوية والقوانين الإنسانية.

وشدد أيوب على أن الفعل الشعبي وحراكه هو الضمانة الأساسية لإنهاء حالة الانقسام بدلا من هدر الوقت بالتفكير على أي من الطرفين تقع مسؤولية التسبب في الوضع الراهن, لابد من أن نفكر في كيفية الخروج من هذا المأزق.