|
مجلس الإفتاء الأعلى يصدر بياناً حول محنة المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 21/03/2010 ( آخر تحديث: 21/03/2010 الساعة: 13:24 )
القدس - معا - عقد مجلس الإفتاء في فلسطين جلسته التاسعة والسبعين في مقر الإدارة العامة لدار الإفتاء الفلسطينية، برئاسة سماحة الشيخ محمد أحمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى.
استعرض فيها الأوضاع التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، والمحنة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، والمخططات الصهيونية لتهويد القدس، مشيراً إلى أضرار الانقسام الفلسطيني المستمر على قضيتنا الوطنية، وهو أكبر هدية تقدم للمحتلين. وأصدر المجلس بياناً أدان فيه ممارسات سلطات الاحتلال ضد المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، مبيناً أن استهداف المقدسات الفلسطينية ناجم عن ضعف الرد على الانتهاكات اليومية ضدها، وعن حالة الانقسام التي تنتاب المجتمع الفلسطيني، وانتقد المجلس إنشاء الكنس بجوار المسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها كنيس الخراب، و الذي سيتبعه ما يسمى بكنيس النور، حسب الأخبار التي ترد في سائل الإعلام. وحذر المجلس من أن المتطرفين اليهود يعملون على طمس المسجد الأقصى المبارك وتدميره، مما سيقود إلى حرب دينية يتسبب بها هؤلاء المتطرفين بدعم من حكومتهم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، كما بين المجلس أن الهجوم ليس على المقدسات الفلسطينية فحسب، بل على الأرض الفلسطينية كلها، حيث إن عصابات المستوطنين تسيطر على الأراضي الفلسطينية بحماية من سلطات الاحتلال ودعمها. وحذر المجلس سلطات الاحتلال من عواقب السياسة التي تتبعها، وتهدف إلى خلق واقع جديد بدون المسجد الأقصى المبارك، وأكد المجلس بأن الفلسطينيين والمسلمين لن يسمحوا لهذه المؤامرة أن تمر، مهما كان الثمن، فالأقصى عندهم أغلى من المهج والأرواح، و ناشد المجلس جميع المنظمات والهيئات التدخل لوقف هذه الممارسات التي لا تخدم استقرار المنطقة، والتي تتحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها. وناقش المجلس مسائل فقهية تخص حكم المزادات الإلكترونية ، وحكم التجارة مع بعض الشركات التي تعتمد أسلوب التوزيع الشبكي، وحكم الدخول لمواقع المحادثة الإلكترونية مثل الفيس بوك، واتخذ قرارات بشأنها، وشكل لجاناً لصياغتها. |