قدورة يطالب بفتح تحقيق حول ظروف استشهاد شابين من عورتا
نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 22/03/2010 الساعة: 12:23 )
بيت لحم- معا- طالب قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني بإجراء تحقيق حول الظروف الغامضة التي أدت لاستشهاد شابي من قرية عورتا في نابلس يوم أمس.
وقال قدوره أن ادعاء قوات الاحتلال بان الشابين محمد و صلاح قواريق حاولا الاعتداء على جنود إسرائيليين تواجدوا في المنطقة، هو عار عن الصحة، فهناك شهود عيان أكدوا الشابين كانوا يجمعون الخردة والحديد من أراضي القرية القريبة من مستوطنة ايتمار المقامة على أراضي القرية المصادرة.
وأضاف نقلا عن الشهود أن قوه عسكرية قامت باحتجاز الشابين لفترة قصيرة وقامت بفحصهم والتدقيق ببياناتهم وأمرتهم بالعودة إلى القرية، وفي أثناء محاولتهم التوجه إلى القرية قامت القوة العسكرية بإمطارهم بوابل من الرصاص الحي أدى لإصابتهما في كافة أنحاء جسديهما واستشهدا على الفور.
وأشار فارس بان هذه الممارسات تقررت في محيط مدينة نابلس وخصوصا في نفس القرية حيث انه وقبل ما يقارب الخمسة شهور، قامت قوة عسكرية إسرائيلية بملاحقة شاب من القرية دون ادني مبرر إلا انه كان يقوم بفلاحة أرضه، وقام الجيب العسكري حينها بصدم الشاب في سيارته من الخلف أدى إلى خروجه من الشباك الأمامي واستشهد ، وادعى الجيش حينها بان الشاب توفي من تلقاء نفسه.
وطالب فارس كافة المؤسسات الحقوقية بفتح انتهاكات الاحتلال ووضع حد لها، لان إسرائيل أصبحت تمارس القتل العمد وبدم بارد بحق الفلسطينيين دون أن يتم محاسبة الفاعلين على ذلك.
وقال قدوره أن ادعاء قوات الاحتلال بان الشابين محمد و صلاح قواريق حاولا الاعتداء على جنود إسرائيليين تواجدوا في المنطقة، هو عار عن الصحة، فهناك شهود عيان أكدوا الشابين كانوا يجمعون الخردة والحديد من أراضي القرية القريبة من مستوطنة ايتمار المقامة على أراضي القرية المصادرة.
وأضاف نقلا عن الشهود أن قوه عسكرية قامت باحتجاز الشابين لفترة قصيرة وقامت بفحصهم والتدقيق ببياناتهم وأمرتهم بالعودة إلى القرية، وفي أثناء محاولتهم التوجه إلى القرية قامت القوة العسكرية بإمطارهم بوابل من الرصاص الحي أدى لإصابتهما في كافة أنحاء جسديهما واستشهدا على الفور.
وأشار فارس بان هذه الممارسات تقررت في محيط مدينة نابلس وخصوصا في نفس القرية حيث انه وقبل ما يقارب الخمسة شهور، قامت قوة عسكرية إسرائيلية بملاحقة شاب من القرية دون ادني مبرر إلا انه كان يقوم بفلاحة أرضه، وقام الجيب العسكري حينها بصدم الشاب في سيارته من الخلف أدى إلى خروجه من الشباك الأمامي واستشهد ، وادعى الجيش حينها بان الشاب توفي من تلقاء نفسه.
وطالب فارس كافة المؤسسات الحقوقية بفتح انتهاكات الاحتلال ووضع حد لها، لان إسرائيل أصبحت تمارس القتل العمد وبدم بارد بحق الفلسطينيين دون أن يتم محاسبة الفاعلين على ذلك.