وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشرات الصحفيين يعتصمون امام فضائية الاقصى تنديدا بالقرار الامريكي

نشر بتاريخ: 22/03/2010 ( آخر تحديث: 22/03/2010 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- اعتصم عشرات الصحفيين الفلسطينيين وفصائل العمل الوطني بالاضافة الى ممثلي مؤسسات حقوق الانسان اليوم امام مقر فضائية الاقصى وذلك تنديدا بقرار وزارة الخزانة الامريكية بتجميد ارصدة الفضائية.

واكد د.حسن ابو حشيش رئيس المكتب الاعلامي الحكومي التابع للمقالة ان قرار الادراة الامريكية قرار باطل لانه صدر عن جهة غير مخولة بالتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي.

وتساءل ابو حشيش: "هل انهت الادارة الامريكية مشاكلها حتى تتفرغ لفضائية محلية فلسطينية ذات سيادة وطنية وخصوصية محلية وتطلق هكذا قرارات؟" مشددا ان القرار نابع من مضمون فضائية الاقصى وغيرها من مضامين الاعلام العربي الاسلامي المناهض للسياسة الامريكية.

وشدد ابو حشيش في كلمته: "الصوت الحر والارادة الصلبة لا تعرف حصارا ولا قرارات فوقية"، داعيا فضائية الاقصى الى مزيد من الثبات على المبادئ ومزيدا من العالمية للحق الفلسطيني.

من جانبه اعتبر سمير زقوت الباحث في مركز الميزان لحقوق الانسان القرار الامريكي بحق فضائية الاقصى وغيرها من الفضائيات العربية بانها استمرار للسياسية الامريكية السابقة والحروب الاستباقية للارهاب الذي جعلته مضمونا فضفاضا.

وشدد زقون ان الادارة الامريكية تعاقب من يختلف معها في السياسة والدين والفكر الامر الذي يتناقض مع ما تدعيه الادارة الامريكية حول رعايتها لحقوق الانسان في العالم.

وقال زقوت: "قرار الادارة الامريكية بحق الفضائيات والقنوات العربية من بينها فضائية الاقصى يأتي في سياق انتهاك الحق في حرية التعبير والراي والوصول الى المعلومات وتداولها مؤكدا ان القرار الامريكي ياتي في اطار التسييس لحقوق الانسان خاصة عندما يتعلق بالحق الفلسطيني".

بدروها اعربت كتلة الصحفي الفلسطيني تضامنها مع فضائية الاقصى مشددة انه كان الاجدر بالادراة الامريكية ان ان تضغط باتجاه اطلاق سراح الصحفيين في السجون الاسرائيلية.

وقال الصحفي محمد ياسين ممثل كتلة الصحفي: "ان حقوق الانسان التي تتغنى بها دول العالم وامريكات تتنقل من المشرق الى المغرب ولكنها تنتهي عندما يتعلق الحق بالانسان والاعلام الفلسطيني".