|
اسرائيل غاضبة والصين راغبة بدعوة وزير الخارجية الزهار لزيارة بكين
نشر بتاريخ: 23/05/2006 ( آخر تحديث: 23/05/2006 الساعة: 16:05 )
معا- في طريقه الى الصين, وعلى معبر رفح, كان السيد وزير الخارجية د.محمود الزهار يهم بمغادرة المعبر واذا بأحد رجال الشرطة الفلسطينية يتجاوز حدود عمله ويسأل وزير الخارجية عن موعد صرف رواتب الموظفين ( وقتيش بدنا نقبض يا دكتور).
من جانبه الدكتور الزهار زجر الشرطي وبخشونة حسب شهود العيان ولكن الشرطي ظل يسأل بشكل فظ, ما استدعى تدخل كتائب عز الدين القسام, ولكن الشرطة تدخلت لصالح الشرطي ووقفت الامور عند هذا الحد. ويستدل من هذه الحادثة ان زيارات وزير الخارجية الى دول العالم تحظى باهتمام بالغ من قبل فئات الموظفين والذين ينتظرون الفرج, فيما تشعر الحكومة بان محاولات استهدافها لم تعد مقتصرة على الجهات الخارجية. التلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية بثت صوراً نادرة لوزير الخارجية الفلسطيني اثناء زيارته لطهران, وهو يحمل بندقية ويطلق النار على هدف ثابت, وعقب المحلل السياسي الاسرائيلي ايهود يعادي على الصورة بالقول" هذا ما يشغل بال وزير الخارجية الفلسطيني". ومن ناحية الزيارة للصين كانت تل ابيب اعربت عن غضبها الكبير من دعوة بكين للدكتور الزهار وطالبتها بالتراجع لكن العملاق الصيني لم يسمع ما همست به تل ابيب وواصلت الدعوة. وتستمر زيارة الزهار حوالي أسبوعين وتشمل اضافة الى الصين كلا من اندونيسيا وماليزيا وسيرلانكا وايران, وتهدف الى اطلاع قادة ومسؤولي هذه الدول على معاناة الشعب الفلسطيني, والحصار المفروض عليه. |