وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس الجامعة العربية يصادق على توصيات مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين

نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 23/03/2010 الساعة: 12:56 )
غزة- معا- أكد د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته 133 المنعقدة في آذار- مارس 2010 صادق بموجب قراره رقم 7158 على تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته (83) التي عقدت في مقر الأمانة العامة بالقاهرة في منتصف كانون الثاني- يناير 2010 المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وقال الاغا، إن مؤتمر المشرفين، كان قد أوصى في دورته الـ83 في ختام اجتماعاته، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، المجتمع الدولي بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، داعياً إلى رفض توطين اللاجئين، وبتطبيق القرار 194 الخاص بحقهم في العودة والتعويض.

وأوضح د. الأغا في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه، أن المؤتمر خص ملف القدس، وثمن في توصياته موقف الدول العربية والإسلامية الداعم للمدينة المقدسة وأهلها، مشدداً في الوقت ذاته باتخاذ مواقف عملية لدعم المدينة ومقدساتها ومؤسساتها وأهلها، مؤكدا ان المؤتمر أقر بعقد مؤتمر عربي-إسلامي لبحث ما يجري في القدس، وتحديد كيفية دعم مواطنيها، كما قرر عقد ندوة حول موضوع الحفريات بأسفل المسجد الأقصى والمدينة المقدسة في العاصمة الأردنية عمان بشهر يونيو المقبل.

وقال الاغا: "شدد المؤتمر على رفضه لفكرة يهودية دولة إسرائيل، معتبرا بأن هذه الفكرة العنصرية يراد منها حذف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وأعاد مطالبته بتطبيق القرار 194، كما قرر عقد ندوة لدراسة أوضاع اللاجئين في دمشق في النصف الثاني من شهر إبريل/نيسان المقبل".

وعبر المؤتمر في توصياته عن قلقه البالغ ورفضه للمحاولات الرامية للمس بدور ومكانة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، مطالبا جميع الدول بالالتزام بتعهداتها بخصوص دعم أنشطة وموازنة هذه الوكالة.

ونوة المؤتمر ان التقليص في موازنات 'الأونروا' يعني في النهاية المس بالخدمات الأساسية والضرورية المقدمة للاجئين، وأن ذلك يشكل عبئا إضافيا على الدول العربية المضيفة.

كما تطرق المؤتمر في توصياته إلى الوضع الداخلي الفلسطيني، مطالباً بضرورة إنهاء الانقسام، والتوقيع على ورقة المصالحة التي أعدتها مصر، كما حث الدول العربية للمساعدة أكثر بإنهاء الانقسام الفلسطيني، ودفع مختلف القوى الفلسطينية للتجاوب مع الأفكار والورقة المصرية للمصالحة.