|
العميد يفوز على دورا بهدفين في احتفالية اضاءة الشمعة العشرين ل "فدا"
نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 23/03/2010 الساعة: 15:34 )
الخليل - معا - فايز نصار- بمناسبة إضاءة الشعلة العشرين للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ، وتحت تحت شعار "بإنهاء الانقسام ، بالوحدة الوطنية .. نعزز الصمود ونحقق الانتصار"احتضن ستاد الحسين بالخليل مساء الاثنين مباراة احتفالية في رياضة القدم ، جمعت العميد نادي شباب الخليل ، بشقيقه شباب دورا ، وانتهت بفوز الشباب بنتيجة هدفين مقابل صفر .
دفاعا عن الحرم ! ونظمت المباراة ضمن سلسة الفعاليات الوطنية ، للدفاع عن فلسطينية الحرم الإبراهيمي الشريف ، بعد قرار حكومة اليمين الإسرائيلية بإلحاق الحرم الإسلامي بتراث اليهود الحضاري ، وحضر اللقاء الأمين العام لفدا ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت ، والى جانبه باعث النهضة الرياضية الفلسطينية المعاصرة ، اللواء جبريل الرجوب ، وعطوفة محافظ خليل الرحمن الدكتور حسين الأعرج ، ورئيس البلدية خالد العسيلي ، وعدد كبير من قادة الحركة الرياضية ، وممثلي الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والأجهزة الأمنية في الوطن ، ورؤساء الأندية والاتحادات الرياضية . مثل منظمة التحرير وبالمناسبة تزينت جنبات ملعب الحسين بأعلام فلسطين ، ورايات فدا ، والشعارات الوطنية التي تدعو الى الاعتصام بمثل المنظمة ، وإنهاء الانقسام ، ودعا عريف الحفل هيثم حجازي الحاضرين الى الوقوف على إيقاع السلام الوطني الفلسطيني ، ثم الوقوف دقيقة مع قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار . بعد ذلك تحدث محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج ، الذي حيا مبادرة فدا لدعم صمود الخليل ، مطالبا بمواصلة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية دفاعا عن الهوية الفلسطينية للخليل ،فيما تركزت كلمة القوى الوطنية ، التي القاها الحاج راتب العملة حول ضرورة إنهاء الانقسام ، مثمنا دور الرياضيين الفلسطينيين الذين يمثلون الوحدة الحقيقة لكل القوى . نحو تواصل الفعل الرياضي وتوجه اللواء جبريل الرجوب بالتحية للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا ، وأمينه العام صالح رأفت ، لان فدا تمثل عنصر توازن ، ورافد للوحدة الوطنية ، شاكرا الأسرة الرياضية في خليل الرحمن ، وخاصة في شباب الخليل على المشاركة في عرس فدا ، ومؤكدا أن الرياضة الفلسطينية ستبقى محكومة بالأنظمة الاولمبية التنافسية ، وان السياسة ستبقى بعيدة عن المبادين الرياضية . وأكد صالح رأفت في كلمته على المواقف الفلسطينية الثابتة ، بان لا عودة للمفاوضات المباشرة أو غير المباشرة دون توقف الاستيطان ، مثمنا هذا الحراك الرياضي الفلسطيني ، الذي يقوده ربان السفينة الرياضية اللواء الرجوب ، لأن الحركة الرياضية أصبحت عاملا موحدا لجهود كل الفلسطينيين . خدمة للأهداف النبيلة بعد ذلك ترجل أعضاء منصة الشرف إلى الميدان وصافحوا لاعبي الفريقين ، والتقطوا الصور التذكارية معهم ، وسط أجواء رياضية جسدت المثل الرياضية الحقيقية ، والتضافر بين جهود مختلف القوى ، خدمة للأهداف النبيلة لشعب فلسطين ، المتطلع إلى يوم يقيم فيه دولته على أرضه المحررة ، وعاصمتها القدس الشريف . الشوط الاول بعد ذلك أطلق الحكم نادي جمجوم صافرة بداية المباراة ، التي شهدت تنافسا اخويا بين الشقيقين ، الذين أدى وجبة كروية أمتعت الحاضرين ، وكانت الكلمة في نهايتها للشباب الخليل ، الذي فاز بهدفين على مدار الشوطين . ومنذ البداية بدا أن العميد يريد مصالحة أنصاره بعد خسارة الجمعة أمام الهلال ، وقبل اللقاء الهام أمام الترجي يوم الجمعة القادم ، ولذلك قدم لاعبو الشباب كل ما في جعبتهم ، فعاد شادي القواسمي لحراسة المرمى ، وقاد المحتسب خط الدفاع ، قبل تسليم المهمة لمؤيد يف الشوط الثاني ، ولعب أكرم السيوري في مركز فلب الدفاع ، فيما حافظ السيد على مركزه ،ولعب الناشيء عايد الشيوخي في مركز الظهير الايمن ، قبل تسليم المأمورية للعيدة . وبرز في وسط العميد دور العسيلي المنسجم مع كامارا ، وتحينت الامور بعد نزول ساهر عياد وعبيدة مكان ابو فردة ، والناشيء نيروخ ، وظهر في الهجوم علي عايش ، الذي ترك موضعه لرغيد ، وامين الخطيب الذي ترك موضعه لابو نجمة . وتحمل حارس دورا لؤي أعباء المباراة ، وصد العديد من الكرات الخطرة ، وبرز في محور الدفاع دور محمد ابو عرقوب وصهيب درابيع، ومن حولهما يزيد وابو الثوم ، وتألق في وسط الفريق الصفر عز عويمر والدراويش ، الى جانب شاهر حماد في الميمنة ،ورائد السيخ في الميسرة ، وبقي الحمامدة ومحمود في المقدمة يحاولان استغلال الهجمات المرتدة . وبعد إحكام الشباب السيطرة على منطقة الوسط ، بدا حملات منظمة على مرمى دورا ، استبسل في صدها الدفاع الأصفر ، وبدأت فرص الشباب عندما توغل كمارا ولعب عرضية سددها فارس عالية ، تلاه أمين الخطيب الذي أضاع فرصة محققة من شبه انفراد . وكان رد دورا متزنا وسريعا بهجمات خاطفة كادت تقلب الأمور رأسا على عقب ن وخاصة عندما انسل محمود من الميسرة وسدد كرة وجد شادي صعبة في صدها ، وعندما استثمر ابو الثوم هجوما جماعيا وكاد يفتتح مجال التسجيل ، الهدف الأول وفي الدقيقة 36 قاد الشباب هدجة منسقة ، اقتربت من مرمى دورا ، وكان بشار السيد في الموعد بتسديدة قوية غير مسارها أحد المدافعين وولجت الشباك ، والهدف الاول للشباب ، الذي كاد يسجل الثاني مرتين بواسطة المنفرد علي عايش ، الذي تصدى الحارس لتسديدته ، وفايز الذي لعب واحد اثنين مع عايش ولم يحسن التسجيل ، تماما كما كان بإمكان عويمر تعديل النتيجة عندما توغل من الميمنة وسدد كرة حولها شادي الى ركنية ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب 1 / صفر . الشوط الثاني وفي الشوط الثاني أكثر مدربا الفريقين من التغييرات ، ولكن السيطرة تواصلت للشباب ، الذي سجل الهدف الثاني بعد عمل جيد من البديل عبيدة ، الذي تفوق على حارس المرمى ومرر كرة استغلها رغيد برانسي مسجلا الهدف الثاني للشباب منتصف الشوط الثاني . بعد ذلك تواصلت سيطرة الشباب ، وكان رد دورا بهجمات معاكسة كان لها دفاع الشباب بالمرصاد ، وكان بإمكان الشباب تعزيز تقدمه عدة مرات ، تماما كما كان بإمكان شباب دورا تسجيل ولو هدف واحد ، ولكن المباراة انتهت بتقدم الشباب 2/ صفر . توزيع الهدايا والكؤوس حكم اللقاء نادي جمجوم ، ومعه رامي شاهين وخالد الشلودي ورافع ابو مرخية ، واشرف رجل فدا على تنظيم المباراة ، كما تعاون العاملون في استاد الحسين ورجال الأمن على إخراج المباراة بأجمل صورها . وفي الختام سلكت الكؤوس للفريقين والميداليات للاعبين والحكام ، وتم تكريم الصحفي فايز نصار وإذاعة الخليل ، ورجال الأمن ورجال الهلال الأحمر ، وعدد ممن ساهموا في إنجاح الحفل . |