اشتون:يجب ان تؤدي المفاوضات لمعالجة الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 23/03/2010 الساعة: 13:59 )
بيت لحم- معا- أعربت وزيرة الخارجية الأوروبية البارونة كاثرين اشتون عن قلقها إزار الاعتداءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي ادت الى استشهاد 4 فلسطينيين خلال أقل من 24 ساعة في نابلس شمال الضفة الغربية.
ودعت اشتون في تصريح عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الى التحقيق في الأحدث العنيفة في الضفة الغربية، واعربت عن أسفها للخسائر البشرية.
وقالت: "التصعيد الأخير للعنف يهدد الجهود الجارية من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين وهو الهدف الرئيس(..) أكرر ما قالته اللجنة الرباعية يوم الجمعة في موسكو حيث دعت الاسرائيليين والفلسطينيين إلى المساهمة في خلق بيئة مشجعة لانجاح المفاوضات وتطالب الطرفين التزام ضبط النفس والتحفظ عن الأعمال الاستفزازية والعنف".
وأكدت تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه إزاء المستقبل، ودعم السيناتور ميتشل في جهوده من أجل بدء المفاوضات غير المباشرة في أقرب وقت ممكن "ولكن ليس التفاوض من أجل التفاوض(..) نريد التوصل إلى نتائج والتزامات فعلية ومسيرة تقود إلى نتائج".
وأضافت "المفاوضات غير المباشرة يجب أن تقود إلى مفاوضات ذات مغزى ونحن ندعمها، ونريد ايضا تغير الوضع في الميدان من اجل حماية ودعم الأمل وتغيير الوضع في الميدان".
وأكدا على ضرورة أن تقود المفاوضات في نهاية العامين إلى معالجة مشكلة الاستيطان والتوصل إلى قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب دولة اسرائيل في أمن وسلام.
وبينت أن الوزراء الوروبيين قرروا دعم اللجنة الرباعية ومتابعة الوضع عن كثب في القدس الشرقية، مشددين على اهمية مبادرة السلام العربية ومتطلعين إلى التعاون مع اللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ودعم استئناف المفاوضات الثنائية.
ودعت اشتون في تصريح عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس الى التحقيق في الأحدث العنيفة في الضفة الغربية، واعربت عن أسفها للخسائر البشرية.
وقالت: "التصعيد الأخير للعنف يهدد الجهود الجارية من أجل استئناف المفاوضات بين الجانبين وهو الهدف الرئيس(..) أكرر ما قالته اللجنة الرباعية يوم الجمعة في موسكو حيث دعت الاسرائيليين والفلسطينيين إلى المساهمة في خلق بيئة مشجعة لانجاح المفاوضات وتطالب الطرفين التزام ضبط النفس والتحفظ عن الأعمال الاستفزازية والعنف".
وأكدت تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه إزاء المستقبل، ودعم السيناتور ميتشل في جهوده من أجل بدء المفاوضات غير المباشرة في أقرب وقت ممكن "ولكن ليس التفاوض من أجل التفاوض(..) نريد التوصل إلى نتائج والتزامات فعلية ومسيرة تقود إلى نتائج".
وأضافت "المفاوضات غير المباشرة يجب أن تقود إلى مفاوضات ذات مغزى ونحن ندعمها، ونريد ايضا تغير الوضع في الميدان من اجل حماية ودعم الأمل وتغيير الوضع في الميدان".
وأكدا على ضرورة أن تقود المفاوضات في نهاية العامين إلى معالجة مشكلة الاستيطان والتوصل إلى قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب دولة اسرائيل في أمن وسلام.
وبينت أن الوزراء الوروبيين قرروا دعم اللجنة الرباعية ومتابعة الوضع عن كثب في القدس الشرقية، مشددين على اهمية مبادرة السلام العربية ومتطلعين إلى التعاون مع اللجنة الرباعية وجامعة الدول العربية ودعم استئناف المفاوضات الثنائية.