|
طوباسي يدين إجراءات الاحتلال عشية احتفالات عيد الفصح وأسبوع الالام
نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 23/03/2010 الساعة: 17:12 )
القدس- معا- دان مروان طوباسي رئيس مجلس المؤسسات والفعاليات العربية الارثوذكسيه وعضو مجلس رؤساء الهيئة الاسلاميه المسيحية العليا للدفاع عن القدس والمقدسات بشدة الإجراءات الإسرائيلية المعيقة لدخول رجال الدين المسيحيين والمصلين إلى كنيسة القيامة للاحتفال بأعياد الفصح وأسبوع الآلام التي تبدأ الأسبوع القادم.
وأكد طوباسي أن الممارسات الإسرائيلية تعكس بوضوح تنكر سلطات الاحتلال لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي تكفل حرية العبادة لكل إنسان على وجه الأرض،واستنكر تدخل سلطات الاحتلال بشؤون الكنيسة المسيحية، مؤكدا على حق المسيحيين الفلسطينيين الاحتفال بأعيادهم بكنيستهم دون تدخل الاحتلال، مؤكداً أن سلطات الاحتلال هي التي تفتعل الإشكاليات والأحداث في كنيسة القيامة فتره الأعياد. وناشد كافة الأطراف الدولية والمؤسسات الإنسانية والدينية بالتدخل لوقف هذه الحملة الإسرائيلية. وأضاف ان الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن منذ العام 1967 ، وبوتيرة متسارعة في الفترة الأخيرة لفرض سياسة الأمر الواقع في القدس الشرقية المحتلة لضمان أغلبية يهودية في المدينة بما يتوافق مع إجراءات الاحتلال المختلفة الهادفة إلى تهويد المدينة المقدسة، وقال ان إسرائيل تنفذ خططا متسارعة تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات على حد سواء. وأشار طوباسي إلى المخطط الجديد للحكومة الاسرائيليه لبناء وافتتاح ما يسمى بكنيس قدس النور بعد افتتاح كنيس الخراب وذلك حسب ما يسمى بمخطط القدس أولا والذي يهدف إلى تسريع عمليه تطوير الحوض المقدس وإنشاء إدارة غير منتمية إلى أي قوميه أو اتجاه ديني والسماح لليهود رسميا بالمشاركة في إدارة المسجد الأقصى حيث تم تخصص الميزانيات الضخمة لتنفيذ هذا المشروع متجاهلة القانون الدولي والإنساني و قرارات الشرعية الدولية. ودعا طوباسي إلى ضرورة التحرك الجاد ووقوف الشعب الفلسطيني بأسره في مواجهه سياسة الاعتداءات الاسرائيليه على القدس من اجل حماية القدس ومقدساتها الاسلاميه والمسيحية ومن اجل فعل حقيقي يوقف التدهور ويمنع التهديد الذي تشكله هذه السياسات الإسرائيلية على الأمن والاستقرار بالمنطقة وعلى عروبة القدس، مضيفا ان السلام لن يتحقق دون القدس والسيادة الفلسطينية على مقدساتها المسيحية والاسلامية. وطالب طوباسي المجتمع الدولي والمرجعيات الارثوذكسيه الدينية العالمية في مذكره وجهت لهم بضرورة العمل وبشكل جاد على كسر الحصار الذي تتعرض له قلب مدينه القدس وفك العزلة عنها وإجبار الاحتلال على وقف سياسة الاعتداء على الأقصى ومنع وصول المصلين إلى كنيسة القيامة يوم الشعانين وسبت النور المقدس ولجم إجراءات تهويدها وفرض وقائع جديدة على الأرض فيها من خلال توسيع الاستيطان التي تقوم به سلطات الاحتلال وتنفيذ سياسة التطهير العرقي من خلال سحب الهويات وهدم المنازل وطرد المقدسيين العرب التي تتعارض مع القوانين والاتفاقيات الدولية والقرارات بخصوص القدس وفلسطين. كما أشار إلى ضرورة تضافر كل الجهود والارتقاء بكل أشكال الوحدة الوطنية في إطار منظمه التحرير الفلسطينية للتصدي لهذه المخططات والتحديات الخطيرة بحق القدس ومقدساتها الاسلاميه والمسيحية وعروبتها. |