|
الوزير غنيم يبحث مع الاونروا سبل استمرارية دعم الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 23/03/2010 ( آخر تحديث: 23/03/2010 الساعة: 17:10 )
رام الله- معا- اكد وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم على اهمية التنسيق مع وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى ( الاونروا ) وذلك لما له من اهمية كبيرة في دعم ومساعدة اللاجئين وخاصة الفقراء والمحتاجين منهم.
وقال الوزير غنيم خلال استقباله اليوم في مقر الوزارة بمدينة رام الله عطاف المصري مديرة برنامج الطوارئ وايجاد فرص العمل المؤقتة في الاونروا بحضور بسام سمور مدير برامج الدعم في الاونروا ورئيس وحدة القدس واللاجئين في الوزارة جميل البرغوثي. واوضح ان الحكومة والشعب الفلسطيني يقدر الجهود المتواصلة التي تقوم بها الاونروا في مساعدة ودعم المواطنين، داعيا الاونروا الى تكثيف دعمها للمواطنين المتضررين من الجدار والمواطنين المصادرة اراضيهم لصالح الاستيطان لان ذلك يساهم في دعم صمود المواطنين في وجه المخططات والاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحقهم. واكد الوزير غنيم على حرص الحكومة الفلسطينية على توفير كل مايلزم لانجاح البرامج التشغيلية التي تساهم في رفع المعاناة عن شعبنا ومساعدته. بدورها وضعت عطاف المصري الوزير غنيم في صورة العمل الحثيث والمتواصل الذي تقوم به الاونروا في المخيمات والقرى والمدن الفلسطينية وذلك من خلال تقديم البرامج التشغيلية للمواطنين الفقراء والمحتاجين لاسيما اللاجئين منهم. وقالت المصري ان هذه البرامج تساهم في تعزيز ثقافة المشاركة في بناء المجتمع الفلسطيني عبر استغلال مهارات وقدرات المشغلين في تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني كما اشارت الى الطريقة العادلة التي يتم بموجبها مساعدت العائلات الفقيرة والمحتاجة من خلال الية بحث مهنية واستقصائية بعيدة عن الواسطات والمحسوبيات . واكدت المصري ان الهدف من كافة البرامج التي تقوم الاونروا بتنفيذها في الاراضي الفلسطينية هدفها التخفيف من معاناة المواطنين المحرومين، واضافت ان الاونروا ومن خلال هذه البرامج والتي تاتي تحت عنوان المال مقابل العمل انما تاتي في اطار المساهمة في جعل ثقافة المشاركة اساسية بين المواطنين في الحصول على قوت اولادهم وعيشهم من خلال عملهم، مشيرة الى ان اكثر من ستة وثلاثين الف اسرة لاجئة فقيرة ومحتاجة استفادت من هذه البرامج خلال العام الماضي. |