وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زووووووووووم * يكتبها : وجدي الجعفري

نشر بتاريخ: 25/03/2010 ( آخر تحديث: 25/03/2010 الساعة: 12:32 )
زووووووووووم * يكتبها : وجدي الجعفري
ست الحبايب
في الحادي والعشرين من آذار احتفلنا بعيد الأم ، ومررنا مرور الكرام على ذكرى معركة الكرامة هذا إذا كنا لا نزال نتذكر تلك الموقعة ، وفي هذا اليوم يحدث الاعتدال الربيعي ،وفي يوم الأم وكل أيامك عيد يا امي ، أهديك أجمل القبلات فأنت التي ربيتني وعلمتني واهتممت بي حتىأصبحت شابا قادرا علىأن اسد جزءا من معروفك ياأمي الفلسطينية التي تحملت ما لم يتحمله أحد في هذا العالم ، فتحية وألف ألف باقة وردأهديها لك مع بزوغ كل فجر جديد ومع مغيب كل شمس ...فأنت ست الحبايب يا أمي .


الساعة خربانه يا افندي
الجمعة الماضية كان موعدا لمباراتي كرة السلة في الدوري الممتاز، مباراة السرية والراعي، والإسلامي مع أهلي القدس، وفوجىء الجميعأن ساعة ال 24 ثانية معطلة أو لنقل "خربانه" مما أثار حفيظة الفريقين ورفضا اللعب باعتبار أن الملعب غير جاهز بالرغم من العروض التي قدمت للفريقين من خلال ساعة أخرى شبيهة مضبوطة على ال 30 ثانية ، المهم أن المباراتين تأجلتا إلى يوم الإثنين 22/3 على ان تجرى على ملعب العمل ، وحضر الفريقان يوم الإثنين وبدأت مباراة السرية والراعي، وبعد الربع الأول فوجىء الجميع بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من بيت لحم لتؤجل المباراة وتنقل إلى يوم الأربعاء على ملعب ماجد أسعد . أحد الرياضيين قال معلقا على الحدث : لم تلعب المباراة باعتبارأن ساعة التوقيت" ال24 ثانية "معطلة بينما في الأسبوع الماضي كانت كل الساعة "خربانه " في صالة السرية وبالرغم من ذلك جرت المباراة !!!!!

المكبر كامل الاوصاف
طاقم إعلامي يضم مصور فيديو ومصور عادي وثلاثة من رجال الاسعاف وجماهير تزحف خلف فريقها بكثافة وعبارات وطنية ترفع هنا وهناك ومدرب لا يسكت حتى لدقيقة واحدة وهو دائم التوجيه للاعبيه ،هذا حال جبل المكبر بوابة عبور عمر بن الخطاب إلى القدس ، ففي كل مباراة نجد أحد المصورين يحمل بيده كاميرا فيديو ينهمك في التصوير ويوثق كل صغيرة وكبيرة ،فيما الزميل علي عبيدات يحمل كاميرا أخرى ولا يفوته أي مشهد ، وجماهير تهتف خلف فريقها الرائد وشباب وأطفال وشيوخ يهتفون ويرفعون الشعارات الوطنية . هذا المشهد المتكامل ننقله لكم ، والذي نكن للقائمين عليه كل الاحترام والتقدير .


قوات الأمن الفلسطينية
تحية إلى الشرطة قوات الأمن الفلسطينية وكافة المنتسبين للأجهزة الأمنية الذين يحافظون على النظام في المبارايات المختلفة والذين أصبحوا عنصرا أساسيا من عناصر الاستقرار ووصول المباريات إلى شاطىء الأمان . في الموسم الماضي كتبنا وطالبنا أن تتحلى قوات الشرطة والأمن بالصبر وأن تتعامل مع الجماهير باحترام ، وها هم اليوم بفضل جهودهم واحترامهم لأبناء شعبهم تصل معظم مبارياتنا ولا أبالغ إذا قلت كل مبارياتنا إلى شاطىء الأمان ، فهذه القوات أصبحت تعرف دورها وحدودها بالإضافة إلى احترامها للجماهير مما انعكس إيجابا على الحالة التي يعيشها الناس والذين عادوا وبكثافة إلى الملاعب نتيجة توفر عنصر الأمن والهدوء ، فتحية كل التحية لكم يا رجال الوطن.... وإلى الامام .

وجوه واعدة
العديد من الوجوه الواعدة في عالم البرتقالية " كرة السلة " بدأت تشق طريقها بإصرار وتحدي فشاهدت ومن خلال متابعتي لمباريات الدوري الممتاز في كرة السلة وجوها واعدة منها على سبيل المثال : المتألق إبراهيم حبش اللاعب الواعد من فريق العمل الكاثوليكي، كذلك أحمد العرب من قلنديا وفراس شعلان من إبداع ومحمود جبر من العروب ؛ الذين أتوقع لهم مستقبلا مشرقا، وهذا يبشر أن كرة السلة الفلسطينية ينتظرها مستقبل واعد ، فإلى الامام يا شباب ....

مسلسل شبك الخضر
20 دقيقة بالتمام والكمال أمضيناها بعد أن أجرى حكام لقاء مباراة جبل المكبر والعبيدية القرعة ، أمضينا ال20 دقيقة والجميع ينظر إلى سبعة أشخاص ويزيد وهم يحاولون ترقيع الشبك الموجود على الهدف الجنوبي لملعب الخضر . إلى هنا قد يعتبر البعض المسألة عادية ، ولكن ما هو غير عادي في الموضوعأن هذا المشهد تكرر في أكثر من مباراة مما زاد من ألم الناس واحباطهم أن تفقد الشبك لا يتم إلا بعد أن يجري حكام المباراة القرعة بين الفريقين المتباريين ، تصوروا المشهد سبعة أو ثمانية أشخاص بما فيهم الحكام ورجال أمن الملعب وبعض اللاعبين الجميع منهمك في إصلاح الشبك .
لعل السؤال المهم من هو المسؤول عن ذلك أهي بلدية الخضر باعتبارها هي التي تتصرف بالملعب ؟ أم اللجنة المساندة التي تتولى متابعة كافة احتياجات المباراة كما قال أحدالحكام ؟ أم الحكام الذين يجب عليهم التأكد من الشباك قبل بداية المباراة بوقت طويل وليس بعد إجراء القرعة ؟

دوري الناشئات
أعتقد جازما أن اتحاد كرة القدم خطا خطوة مهمه في سبيل تطوير الكرة النسوية عندما قرر تنظيم بطولة دوري الناشئات للاعبات الفرق النسوية لأن ذلك يصب في مصلحة اللعبة وتطويرها وبدون ذلك سنبقى في مكاننا ،ولا يمكن أن نتقدم قيد أنمله ، خاصة أن نتائج المنتخب النسوي الأول في مشاركاته الاخيرة أظهرت ضرورة إسناد هذا الفريق بعدد وافر من اللاعبات؛ باعتبار أن الدماء الموجودة أعطت ما عليها "يعطيها العافية " ويجب البحث عن دماء جديدة قادرة على العطاء .