المبادرة الوطنية تدعو لعدم استخدام السلاح و تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار الوطني
نشر بتاريخ: 23/05/2006 ( آخر تحديث: 23/05/2006 الساعة: 20:35 )
غزة - معا - أكدت المبادرة الوطنية على عمق العلاقات الأخوية و المصيرية التي تربط بين الشعبين الفلسطيني و الأردني مؤكدة على رفضها المطلق لحالة التجييش و اللجوء للسلاح في حل الخلافات.
وقالت المبادرة في بيان لها تلقت معا نسخة منه أنها تتقدم إلى السفير الأردني في غزة و الشعب الأردني الشقيق بأحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة ، راجين أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته و أن يلهم ذويه الصبر و السلوان.
و عبرت المبادرة عن ثقتها في أن هذه الحادثة لن تؤثر على طبيعة العلاقات التي تربط بين الشعبين .
جاء ذلك في رسالة التعزية التي أرسلتها المبادرة للسفارة الأردنية عقب اجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة و الذي بحث بالإضافة للمواضيع التنظيمية الداخلية الوضع السياسي العام.
و أدان الاجتماع حالة الحصار و العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني داعيا الأمم المتحدة و كافة دول العالم و شعوبه و مؤسسات حقوق الإنسان للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني و كسر الحصار المفروض عليه و العمل بشتى الطرق من أجل صد العدوان عن شعبنا و مساعدته في الوصول إلى قيام دولته المستقلة على حدود عام 67 و عاصمتها القدس.
من جهة ثانية عبر المجتمعون عن رفضهم المطلق لمنطق الحشد و التجييش الممارس على الساحة الداخلية داعين الجميع لإزالة كافة مظاهر استعراض القوة ، و لضرورة اعتماد مبدأ الحوار و التفاهم بدل استخدام السلاح ، و العمل على نبذ الخلافات و الفتن و تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني المزمع عقده يومي 25 و 26 مايو الحالي.
وقالت المبادرة في بيان لها تلقت معا نسخة منه أنها تتقدم إلى السفير الأردني في غزة و الشعب الأردني الشقيق بأحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة ، راجين أن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته و أن يلهم ذويه الصبر و السلوان.
و عبرت المبادرة عن ثقتها في أن هذه الحادثة لن تؤثر على طبيعة العلاقات التي تربط بين الشعبين .
جاء ذلك في رسالة التعزية التي أرسلتها المبادرة للسفارة الأردنية عقب اجتماع اللجنة التنسيقية للمبادرة و الذي بحث بالإضافة للمواضيع التنظيمية الداخلية الوضع السياسي العام.
و أدان الاجتماع حالة الحصار و العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني داعيا الأمم المتحدة و كافة دول العالم و شعوبه و مؤسسات حقوق الإنسان للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني و كسر الحصار المفروض عليه و العمل بشتى الطرق من أجل صد العدوان عن شعبنا و مساعدته في الوصول إلى قيام دولته المستقلة على حدود عام 67 و عاصمتها القدس.
من جهة ثانية عبر المجتمعون عن رفضهم المطلق لمنطق الحشد و التجييش الممارس على الساحة الداخلية داعين الجميع لإزالة كافة مظاهر استعراض القوة ، و لضرورة اعتماد مبدأ الحوار و التفاهم بدل استخدام السلاح ، و العمل على نبذ الخلافات و الفتن و تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني المزمع عقده يومي 25 و 26 مايو الحالي.