|
تحت شعار فلسطين اكبر منا جميعا : اعتصام شبابي حاشد للحملة الوطنية لدعم الوفاق الوطني
نشر بتاريخ: 23/05/2006 ( آخر تحديث: 23/05/2006 الساعة: 21:34 )
غزة - معا - نظمت الحملة الشبابية لدعم الوفاق الوطني اليوم "الثلاثاء" اعتصاما شبابيا تحت شعار " فلسطين اكبر منا جميعا " ,أمام نصب الجندي المجهول بمدينة غزة , بمشاركة العشرات من الشباب المتطوعين في الحملة والشخصيات الوطنية التي قدمت للتعبير عن تضمانها مع الشباب المشاركين وفق ما جاء في بيان المكتب الاعلامي للحملة.
ورفع المشاركون الشعارات المطالبة بوقف حالة الفوضى والفلتان الأمني والمؤكدة على أن الدم الفلسطيني خط احمر , كما وضع عدد من الشباب مشانق في أعناقهم في إشارة رمزية إلى أن الفلتان الأمني يقتل الوطن بأكمله. وطالب المشاركون في الاعتصام في بيان لهم الفصائل الفلسطينية التي ستجتمع يوم الخميس الى الاتفاق على برنامج على برنامج وطني موحد يضمن معالجة كافة القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية داخليا وخارجيا بما يضمن إعادة الاعتبار للمشروع الوطني وشدد البيان على أن الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية هي الطريق لفلسطين وليس العكس, في إشارة إلى رفض الأجندات الفئوية والحزبية وتغليب الأجندة الوطنية. كما وشدد البيان على أن الوحدة الوطنية المهددة بالانهيار في كل لحظة كانت على الدوام صمام الأمان لحماية النسيج الاجتماعي الفلسطيني والصخرة التي تحطمت عليها كافة الرهانات الدنيئة من قبلاسرائيل واعوانها. وطالب البيان الفصائل الفلسطينية أن تدرس خلال اجتماعها للحوار الوطني بشكل جدي الآليات التي من شانها إنهاء كافة الظواهر السلبية ,والتي من شانها الإضرار بالصالح العام والتي من أهمها تبادل الاتهامات عبر الإذاعات وشاشات التلفاز أيضا حالة الانفلات الأمني والحفاظ على حرمة الدم الفلسطيني وكافة الظواهر التي من شانها ضرب صمام الأمان للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والتي تجسدها الوحدة الوطنية. ودعا البيان الى إعادة الاعتبار للعمل الشبابي الوطني بعيدا عن مختلف التوجهات الفصائلية والحزبية الضيقة التي تدفع في اتجاه التشدد وعدم احترام الأخر, وضرورة فتح قنوات اتصال بين الشباب الفلسطيني من مختلف الأحزاب والعمل على إكسابهم مهارة الحوار الشبابي الفصائلي الوحدوي وصولا إلى فهم واعي وحقيقي لأهمية التعددية السياسية والحزبية بعيدا عن التشدد الحزبي. وأكد البيان ان العبث بالوحدة الوطنية هو مراهنة دنيئة وخاسرة تؤدي إلى القضاء على القضية الفلسطينية برمتها. |